للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن جرير (١).

٦٩٩/ ٦٤ - "عَنْ إِبْرَاهِيمَ: كَانَ أَحَدُهُمْ إِذَا سَافَرَ قَالَ: اللَّهُمَّ بَلِّغْ بَلَاغًا يُبَلِّغُ خَيْرًا، مَغْفِرَةً مِنْكَ وَرِضْوَانًا، بِيَدِكَ الْخَيْرُ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِى السَّفَرِ، وَأَنْتَ الْخَلِيفَةُ فِى الأَهْلِ، هَوِّنْ عَلَيْنَا، وَاطْوِلَنَا الأَرْضَ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ وعثَاءِ السَّفَرِ وَكآبَةِ الْمُنْقَلَبِ".

ابن جرير (٢).

٦٩٩/ ٦٥ - "عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانُوا لَا يُرَخِّصُونَ فِى الْكَذِبِ فِى هَزْلٍ وَلَا جِدٍّ".

ابن جرير (٣).

٦٩٩/ ٦٦ - "عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانُوا يَسْتَحِبُّونَ أَنْ يُلَقِّنُوا الْعَبْدَ مَحَاسِنَ عَمَلِهِ عِنْدَ مَوْتِهِ لِكَى يُحسن ظَنَّهُ بِربِّهِ -عَزَّ وَجَلَّ-".


(١) ما بين القوسين من الكنز ٣/ ٧٤٣ برقم ٨٦٣٠.
والحديث في إتحاف السادة المتقين ٨/ ٣٥٢ كتاب (العجب والكبر) باب بيان فضيلة التواضع.
وقال الزبيدى: قال العراقى: لم أجد له أصلًا، والموجود أكله مع مجذوم.
(٢) يشهد له في إتحاف السادة المتقين ٤/ ٣٢٦ كتاب (أسرار الحج) الباب الثانى في ترتيب الأعمال الظاهرة من أول السفر قال: وأخرج مسلم عن عبد اللَّه بن سرجس رفعه: كان إذا خرج من سفر أو أراد سفرًا قال: اللهم إنى أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنقلب، والحور بعد الكور، ودعوة المظلوم، وسوء المنقلب في المال والأهل، فإذا رجع قال مثلها.
وفى الباب أحاديث أخرى عن أَبى هريرة وغيره.
(٣) يشهد له ما أخرجه ابن أبى شيبة في كتاب (الأدب) باب: ما جاء في الكذب جـ ٨ ص ٤٠٣ رقم ٥٦٥٣ عن وكيع، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن عبد اللَّه، وعن مجاهد، عن أَبى معمر، عن عبد اللَّه، وعن عمرو ابن سرة، عن أَبى البحترى، عن عبد اللَّه قال: "لا يصلح الكذب في جد ولا هزل" ثم تلا عبد اللَّه: {اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ}.

<<  <  ج: ص:  >  >>