قال الزبيدى: رواه ابن أبى الدنيا في كتاب (حسن الظن باللَّه) عن إبراهيم النخعى، بلفظ: أن يلقنوا العبد بمحاسن علمه، ورواه أيضًا محمود بن محمد في كتاب (المتفجعين)، ومما يليق إيراده في الباب ما رواه الشيخان عن جابر قال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول قبل وفاته بثلاث: "لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن باللَّه". وأخرجه ابن أبى الدنيا في كتاب (حسن الظن) وزاد: "فإن قومًا قد أرداهم سوء ظنهم باللَّه، فقال -تعالى-: {وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ}. (٢) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الطهارة) باب: في الاطلاء بالنوره جـ ١ ص ١١١ من رواية إبراهيم بلفظه: دون لفظ "بيده". وما بين القوسين في السند من مصنف ابن أبى شيبة. وما بين القوسين في الحديث من الكنز برقم ١٨٣١٥. (٣) يؤيد ذلك ما أخرجه ابن ماجه في سننه كتاب (الطهارة وسننها) باب الأرض يطهر بعضها بعضًا ١/ ١٧٧ رقم ٥٣٣ عن موسى بن عبد اللَّه بن يريد، عن امرأة من بنى عبد الأشهل قالت: سألت النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فقلت: إن بينى وبين المسجد طريقًا قذرة، قال: "فبعدها طريق أنظف منها؟ قلت: نعم. قال: فهذه بهذه". =