للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عب (١).

٧٠٢/ ٥ - "عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: مَا يُنَادِى مُنَادٍ مِنَ الأَرْضِ الصَّلَاةَ حَتَّى يُنَادِى مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ: قُومُوا يَا بَنِى آدَمَ فَأَطِيعُوا رَبَّكُمْ، فَيَقُومُ الْمُؤَذِّنُ، فَيُؤَذِّنُ، ثُمَّ يَقُومُ النَّاسُ إِلَى الصَّلَاة".

عب (٢).

٧٠٢/ ٦ - "عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: أَهْلُ الصَّلَاةِ وَالْحِسْبَةِ مِنَ الْمُؤَذِّنِينَ، أَوَّل مَنْ يُكْسَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ".

ش (٣).

٧٠٢/ ٧ - "عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: أَرَادَ رَجُلٌ أَنْ يَشْتَرِى عَبْدًا، فَلَمْ يُقْضَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ صَاحِبِهِ بَيعٌ، فَحَلَفَ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ بِعِتْقِهِ، فَاشْتَرَاهُ، فَأَعْتَقَهُ، فَذَكَرَهُ للِنبِىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: فَكَيْفَ بصحبته؟ فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: إِنَّ شكَرَكَ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَشَرٌّ لَكَ، وَإِنْ كَفَرَكَ فَهُوَ شَرٌّ لَهُ وَخَيْرٌ لَكَ، قَالَ: كَيْفَ بِمِيرَاثِهِ؟ فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: هُوَ لَكَ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ لَهُ عَصَبَةٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ عَصَبَةٌ فَهُوَ لَكَ".


(١) الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (الطهارة) جـ ١ ص ٢٢ باب: غسل الرجلين رقم ٦٧ من رواية الحسن.
وأخرجه ابن أبى شيبة في مصنفه عن الحسن أيضًا جـ ١ ص ١٢ في كتاب (الطهارة) باب تخليل الأصابع بلفظه عن الحسن.
(٢) الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (الطهارة) باب: ما يكفر الوضوء والصلاة جـ ١ ص ٤٧ رقم ١٤٥ من رواية الحسن مع اختلاف يسير في اللفظ.
(٣) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الأذان والإقامة) باب: فضل الأذان والإقامة جـ ١ ص ٢٢٥ من رواية الحسن بلفظه.

<<  <  ج: ص:  >  >>