للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(١).

٧٠٢/ ٨ - "عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ امْرَاةً كَانَتْ فِى الْعَدُوِّ وَكَانَتْ نَاقَةُ النَّبِىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فِى الْعَدْوِ فَدَنَتِ الْمَرْأَةُ مِنْهَا، فَجَلَسَتْ عَلَى عَجُزِهَا، فَنَذَرَتْ دَمَهَا إِنْ نَجَتْ، فَأَصْبَحَتْ بِالْمَدِينَةِ فَأُخبِرَ النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- خَبَرَهَا فَقَالَ: بِئْسَ مَا جزيتها؟ لَا نَذْرَ فِى مَعْصِيةِ اللَّهِ، وَلَا نَذْرَ فِيمَا لَا تَمْلِكُ".

عب (٢).

٧٠٢/ ٩ - "عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: جَاءَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ إِلَى رَسُولِ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فَقَالَ: إِنَّ أُمِّى كَانَ عَلَيْهَا نَذْرٌ أَفَأَقْضِيهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: أَفَيَنْفَعُهَا ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ".

عب (٣).

٧٠٢/ ١٠ - "عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- أُمَرَاءَ سُوءٍ وَأَئِمَّةَ سُوءٍ، ذَكَرَ ضَلَالَ بَعْضِهِمْ يَمْلأُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا نضْرِبُ وَجْهَهُ بِالسَّيْفِ؟ قَالَ لَا، مَا صَلَّى، أَوْ قَالَ: مَا صَلَّوا الصَّلَاةَ، فَلَا".


(١) الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (الولاء) باب: ميراث ذى القرابة جـ ٩ ص ٢٣ رقم ١٦٢١٤ من رواية الحسن مع اختلاف يسير في اللفظ.
وأخرجه البيهقى في السنن الكبرى في كتاب (الفرائض) باب: الميراث بالولاء جـ ٦ ص ٢٤٠ عن الحسن مع اختلاف يسير في اللفظ.
(٢) الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (الأيمان والنذور) باب: لا نذر في معصية اللَّه. جـ ٥ ص ٤٣٤ رقم ١٥٨١٦ من حديث مطول عن حسن بن مسلم ذكر فيه قصة الرجل الذى نذر ألا يستظل. . . إلخ، وكان طاووس يسمى هذا الرجل أبا إسرائيل، ثم قال: وإن امرأة أقبلت هى وزوج لها، فأخذ زوجها العدو [فأوثقوه] وكانت على راحلة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فنذرت لئن قدمت المدينة لتنحرنها، فلما جاءت أخبرت النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- بنذرها، فقال: "بئس ما جزيت ناقتك، لا تنحريها فإنك لا تملكيها".
(٣) الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (الأيمان والنذور) باب: من نذر أن يطوف على ركبتيه ومات ولم ينفذه جـ ٨ ص ٤٥٩ رقم ١٥٩٠٢ عن الحسن بلفظه.

<<  <  ج: ص:  >  >>