للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نعيم بن حماد في الفتن (١).

٧٠٢/ ١١ - "عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- أَعِنْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظلُومًا. فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا أَنْصُرُهُ مَظْلُومًا، أَرَأيْتَ إِنْ كَانَ ظَالِمًا؟ قَالَ: امْنَعْهُ مِنَ الظُّلْمِ، وَازْجُرْهُ، فَإِنَّ فِى ذَلِكَ نَصْرَهُ".

الرامهرمزى في الأمثال (٢).

٧٠٢/ ١٢ - "عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: سُئِلَ النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: أَعَلَى النِّسَاء جِهَادٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، الْحَجُّ وَالْعُمْرَةُ".

ابن أبى الدنيا في المصاحف (٣).

٧٠٢/ ١٣ - "عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: سَيَكُونُ رَجُلٌ اسْمُهُ الْوَلِيدُ يُسَدُّ بِهِ رُكْنٌ مِنْ أَرْكَانِ جَهَنَّمَ، أَوْ زَاوِيَةٌ مِنْ زَوَايَاهَا".

نعيم بن حماد (٤).

٧٠٢/ ١٤ - "عَنِ الْحَسَنِ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ إِذَا اسْتَنْجَى: الْحَمْدُ للَّهِ الَّذِى أَذْهَبَ عنِّى الأَذَى وَعَافَانِى، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِى مِنَ التَّوَّابِينَ، وَاجْعَلْنِى مِنَ الْمُتَطَهِّرِينَ".


(١) يشهد له حديث أُم سلمة -رضي اللَّه عنهما- في صحيح مسلم في كتاب (الإمارة) باب: وجوب الإنكار على الأمراء فيما يخالف الشرع، وترك قتالهم ما صلوا. . الحديث. . .).
وانظر الترمذى برقم ٢٢٦٥ وأحمد ٦/ ٣٠٢، ٣٢١.
(٢) الحديث في الأمثال للرامهرمزى جـ ٥ ص ١٦٢ رقم ٦٥ بلفظه.
(٣) يشهد له حديث السيدة عائشة في سنن الدارقطنى جـ ٢ ص ٢٨٤ رقم ٢١٤، ٢١٥ بلفظه.
(٤) الحديث في البداية والنهاية لابن كثير في كتاب (ذكر الأخبار عن الوليد بما فيه له من الوعيد الشديد) جـ ٦ ص ٢٧٤ من روايه الحسن بلفظه والحديث مرسل.

<<  <  ج: ص:  >  >>