للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عب (١).

٧٠٢/ ٢٤ - "عَنِ الحَسَنِ: بَيْنَمَا رَجُلٌ يَضْرِبُ غُلامًا لَهُ وَهُوَ يقول: أَعُوذُ بِاللَّهِ إذْ بَصرَ بِرسُول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَقَالَ: أَعُوذُ بِرَسُولِ اللَّهِ، فَأَلْقَى مَا كَانَ فِى يَدِهِ، وَخَلَّى عَن العَبْدِ، فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: أَمَا وَاللَّهِ، للَّهُ أَحَقُّ أَنْ يُعَاذَ من اسْتَعَاذَ بِهِ مِنِّى، فَقَالَ الرَّجُلُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَهُوَ لِوَجْهِ اللَّهِ تَعَالَى، قَالَ وَالَّذى نَفْسِى بيدِهِ لَوْ لَمْ تَفْعَلْ لَوَاقعً وَجْهكَ سَفع النَّارِ".

عب (٢).

٧٠٢/ ٢٥ - "عَنِ الحَسَنِ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- لَقِى رَجُلًا مُتَخَضِّبًا بِصُفْرَةٍ وَفِى يَدِ النَّبِىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- جَرِيدةٌ، فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: خَطَّ ورس وَطَعَنَ بِالجَرِيدةِ فِى بطْنِ الرَّجُلِ، وَقَالَ: أَلَمْ أَنْهَكَ عَنْ هَذَا؟ فَأَثَّرَ فِى بَطنِهِ وَمَا أَدْمَاهَا، فَقَالَ الرَّجُلُ: القَوَدَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ النَاس أَمِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- تَقْتَصُّ؟ فَقَالَ مَا بَشرَةُ أَحَدٍ فَضَّلَ عَلَى بَشَرَتِى (*)، فَكَشَفَ النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- عَنْ بَطْنِهِ، ثُمَّ قَالَ: اقْتَصَّ فَقْبَّلَ الرَّجُلُ بَطْنَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَقَالَ: دَعها أن تَشْفَعَ لِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ".


(١) الحديث في مصنف عبد الرزاق باب الرجل يجد على امرأته رجلًا جـ ٩ ص ٤٣٤ حديث رقم ٧١٩١٨ بلفظ: عبد الرزاق عن معمر عن كثير بن زياد، عن الحسن في الرجل يجد مع امرأته رجلًا قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: كفى بالسيف شا يريد أن يقول شاهدًا فلم يتم الكلام -حتى قال إذًا يتبايع فيه السكران والغيران.
(٢) الحديث في مصنف عبد الرزاق باب ضرب النساء والخدم جـ ٩ ص ٤٤٥، ٤٤٦ حديث رقم ١٧٩٥٧ بلفظ: عبد الرزاق عن ابن عيينة عن عمرو عن الحسن قال: بينا رجل يضرب غلامًا له وهو يقول أعوذ باللَّه إذ بصر برسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: أعوذ برسول فألقى ما في يده وخلى عن العبد فقال النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- أما واللَّه للَّه أحق أن يعاذ من استعاذ به منى قال فقال الرجل يا رسول اللَّه فهو لوجه اللَّه قال والذى نفسى بيده لو لم تفعل لواقع وجهك سفع النار".
(*) هكذا بالأصل، وفى مصنف عبد الرزاق (ما بشرة أحد فضل اللَّه على بشرتى).

<<  <  ج: ص:  >  >>