للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عب (١).

٧٠٢/ ٢٦ - "عَنِ الحَسَنِ قَالَ: كَانَ رَجُلٌ مِن الأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُ سَوَادَةُ بْنُ عَمْرٍو يَتَخَلَّقُ كَأَنَّهُ عُرْجُونٌ، وَكَانَ النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- إِذَا رآهُ يغضُّ لَهُ، فَجَاءَ يَوْمًا وَهُوَ يَتَخَلَّقُ فَأهرى له (*) النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- بِعُود كَانَ فِى يَدِهِ فَجَرَحَهُ، فَقَالَ لَهُ: القِصَاصَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَأعْطَاهُ العُودَ وَكَانَ عَلَى النَّبِىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَمِيصَانِ، فَجَعَلَ يدفعهما (* *) فَنَهَرَهُ النَّاسُ وكف عنه (* * *)، حتى إذا انتهى إلى المكان الذى جرحه رمى بالقضيب وعلقه بقبلة (* * * *) وقال: يا نبى (* * * * *) بل أدعها يشفع (* * * * * *) لى يوم القيامة".

عب (٢).

٧٠٢/ ٢٧ - "عَنِ الحَسَنِ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- جدا (* * * * * * *) بِيَهُود فَأَبَوا أَنْ يَحلفُوا فَرَدَّ القَسَامَةَ عَلَى الأَنْصَارِ فَأَبَوا أَنْ يَحْلِفُوا، فَجَعَلَ النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- العَقْلَ عَلَى يَهُود".


(١) الحديث في مصنف عبد الرزاق باب قود النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- من نفسه جـ ٩ ص ٤٦٦ رقم ١٨٠٣٨ بلفظ عبد الرزاق عن معمر، عن رجل، عن الحسن أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- لقى رجلًا مختضبًا بصفرة، وفى يد النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- جريدة، فقال النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-: حط ورس، قال فطعن بالجريدة في بطن الرجل، وقال: ألم أنهك عن هذا؟ قال: فأثر في بطنه وما أدماها، فقال الرجل: القود يا رسول اللَّه، فقال الناس: أمِنْ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- تقتصّ؟ فقال: مَا بَشرة أحد فضل اللَّه على بشرتى، قال فكشف النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- عن بطنه ثم قال: اقتصّ، فقبل الرجل بطن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-، وقال: أدعها لك تشفع لى بها يوم القيامة.
(*) هكذا بالأصل، وفى مصنف عبد الرزاق (فأهوى له).
(* *) هكذا بالأصل، وفى مصنف عبد الرزاق (يرفعهما).
(* * *) هكذا بالأصل، وفى مصنف عبد الرزاق (فكشف عنه).
(* * * *) هكذا بالأصل، وفى مصنف عبد الرزاق (وعلق يقبله).
(* * * * *) هكذا بالأصل، وفى مصنف عبد الرزاق (يا نبى اللَّه).
(* * * * * *) هكذا بالأصل، وفى مصنف عبد الرزاق (تشفع).
(٢) الحديث في مصنف عبد الرزاق باب قود النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- من نفسه جـ ٩ ص ٤٦٧ حديث ١٨٠٣٩ بلفظ: عبد الرزاق عن ابن عيينة عن عمرو، عن الحسن قال: كان رجل من الأنصار يقال له سوادة بن عمرو يتخلّق كأنه عرجون وكان النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا رآه يغض له قال فجاء يومًا وهو يتخلق فأهوى له النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- بعود كان في يده فجرحه فقال: القصاص يا رسول اللَّه فأعطاه العود وكان على النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قميصان قال فجعل يرفعهما قال فنهره الناس قال فكشف عنه حتى انتهى إلى المكان الذى جرحه فرمى بالقضيب وعلق يقبله وقال يا نبى اللَّه بل أدعها لك تشفع لى بها يوم القيامة.
انظر ما قبله (٣١).
(* * * * * * *) هكذا بالأصل، وفى مصنف عبد الرزاق (بدا).

<<  <  ج: ص:  >  >>