للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نَبِىَّ اللَّهِ سَأَلَكَ عُمَرُ عَنْ صَلَاةِ أَهْلِ السَّمَاءِ؟ قَالَ: نَعَمْ! قَالَ: اقْرَأ عَلَى عُمَرَ السَّلَامَ وَأَخْبِرْهُ أَنَّ أَهْلَ السَّمَاءِ الدُّنْيَا سُجُودٌ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، يَقُولُونَ سُبْحَانَ ذِى المُلْكِ وَالْمَلكُوتِ، وَأَهْل السَّمَاءِ الثَّانية قِيَامٌ إِلى يَوْمِ القيامة [يقولون: سبحان رب] العزة والجبروت]! وأَهْلُ السَّمَاءِ الثالثة قِيَامٌ إِلَى يَومِ الْقِيَامَةِ يَقُولُونَ: سُبْحَان الْحَىِّ الَّذِى لَا يَمُوتُ".

كر (١).

٧٠٣/ ٧ - "عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: لَمْ يُعْطَ أَحَدٌ مِنَ الأُمَمِ الاسْتِرْجَاعَ غَيْرُ هَذِهِ الأُمَّةِ أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ يَعْقُوبَ: يَا أَسَفَا عَلَى يُوسُفَ".

هب، وقال: رفعه بعض الضعفاء إلى ابن عباس يرفعه إلى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-.

٧٠٣/ ٨ - "عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: أَربَعَةٌ تُعَدُّ مِنَ الْجَفَاءِ: دُخُولُ الرَّجُلِ الْمَسْجِدَ يُصَلِّى في مُؤَخِّرِهِ، وَيَدَعُ أَنْ يَتَقَدَّمَ في مُقَدِّمِهِ، وَيَمُرُّ الرَّجُلُ بَيْنَ يَدَى الرَّجُلِ وَهُوَ يُصَلِّى، وَمَسْحُ الرَّجُلِ جَبْهَته قَبْلَ أَنْ يَقْضِى صَلاتَهُ، وَمُؤاكَلَةُ الرَّجلِ مَعَ غَيْرِ أَهْلِ دِينِهِ".

هب (٢).

٧٠٣/ ٩ - "عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ أَنَّهُ سُئِلَ: مَا عَلَامَةُ هَلَاكِ النَّاسِ؟ قَالَ: إِذَا هَلَكَ عُلَمَاؤهُمْ".


(١) ما بين الأقواس من الكنز رقم ٣٥٨٦٦.
والحديث في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء للحافظ أَبى نعيم جـ ٤ ص ٢٧٧ في ترجمة سعيد بن جبير مع اختلاف يسير في اللفظ.
(٢) يشهد له ما أخرجه ابن ماجه في السنن في كتاب (إقامة الصلاة والسنة فيها) بات: ما يكره في الصلاة جـ ١ ص ٣٠٩ رقم ٩٦٤ عن أَبى هريرة -رضي اللَّه عنه- أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إن من الجفاء أن يكنز الرجل مسح جبهته قبل الفراغ من صلاته".
وقال: في الزوائد: اتفقوا على ضعف هارون.

<<  <  ج: ص:  >  >>