للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ش (١).

٧٠٣/ ١٠ - "عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- إِذَا سَافَرَ يُكْثِرُ أَنْ يَسْأَلَ اللَّهَ الْعَافِيَةَ، فَقَالَ لَهُ بَعْضُ أَصْحَابِهِ: يَا نَبِىَّ اللَّهِ تُكْثِرُ أَنْ تَسْأَلَ اللَّه تعالى الْعَافِيَةَ وَنَحْنُ بَيْنَ (خِيَرتين)، إِمَّا أَنْ يُفْتَحَ عَلَيْنَا، وإِمَّا أَنْ نُسْتَشْهَدَ، فَقَالَ: أَخْشَى عَلَيْكُمْ مَا بعد ذَلِكَ يَعْنِى الْهَزِيمَةَ".

ابن جرير (٢).

٧٠٣/ ١١ - "عَنْ سَعيد بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: كَانَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ يَنْقُلُ الْحِجَارَةَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَأُتِى رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَقِيلَ لَهُ: مَاتَ عَمَّارٌ، وَقَعَ عَلَيْهِ حَجَرٌ فَقَتَلَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- مَا مَاتَ عَمَّارٌ، تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ".

[كر] (٣).

٧٠٣/ ١٢ - "عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبِيْرٍ أَنَّ رَسُول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- أُتِى بِشقَّةِ حِمَارٍ يَقْطُرُ دَمَا وَهُوَ مَا بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ، فَتَرَكَهُ وَقَالَ لَهُ: اصْطِيد وَنَحْنُ مُحْرِمُونَ".


(١) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفتن) باب: من كره الخروج في الفتنة وتعوذ عنها جـ ١٥ ص ٤٠ رقم ١٩٠٥٣ قال: حدثنا ثابت بن زيد قال: أنبأنا هلال بن جناب أبو العلاء قال: سألت سعيد بن جبير قلت: يا أبا عبد اللَّه: "ما علامة هلاك الناس؟ قال: إذا هلك علماؤهم".
وأخرجه أبو نعيم في الحلية في ترجمة سعيد بن جبير جـ ٤ ص ٢٧٦ بلفظه عن سعيد بن جبير من نفس الطريق السابق.
(٢) ما بين القوسين من الكنز ١١٤٠٣.
(٣) ما بين القوسين من الكنز ٣٧٤٠٩.
ويشهد له ما أخرجه ابن سعد في الطبقات جـ ٣ ص ١٨١ قال: أخبرنا وكيع بن الجراح ومحمد بن عبد اللَّه الأسدى، عن سفيان، عن أبهيس الأودى، عن هذيل قال: أتى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فقيل له: إن عمارًا وقع عليه حائط فمات قال: "ما مات عمار".
كما أخرجه ابن أبى شيبة في مصنفه في كتاب (الفضائل) باب: ما ذكر في عمار جـ ١٢ ص ١٢٠ رقم ١٢٣٠٠ من طريق وكيع وغيره عن هذيل بلفظ ابن سعد.

<<  <  ج: ص:  >  >>