أخرج (الحافظ) أيضًا عن سعيد بن المسيب أن أبا أيوب أخذ عن لحية النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- شيئًا فقال له: "لا يصيبك السوء يا أبا أيوب". وفى لفظ: "مسح اللَّه بك يا أبا أيوب ما تكره". وفى مجمع الزوائد للهيثمى جـ ٩ ص ٣٢٣ باب: ما جاء في أَبى أيوب الأنصارى -رضي اللَّه عنه- فقد ذكر الحديث عن أَبى أبوب الأنصارى قال: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يطوف بين الصفا والمروة فسقطت على لحيته ريشة فابتدر إليه أبو أيوب فأخذ فقال له النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-: نزع اللَّه عنك ما تكره. وقال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه نائل بن حجيج وثقه أبو حاتم وغيره وضعفه الدارقطنى وغيره، وبقية رجاله ثقات إلا أن حبيب بن أَبى ثابت لم يسمع من أَبى أيوب. وانظر الطبرانى جـ ٤ ص ٢٠٥، ٢٠٦ فقد ذكر الحديث رقم ٤٠٤٨ الذى أشار إليه الهيثمى. (٢) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة جـ ١٤ ص ٣٣٦ كتاب (المغازى) فقد ذكر الحديث رقم ١٨٤٧٣ عن سعيد ابن المسيب بلفظ: حدثنا أبو أسامة عن أَبى هلال، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب قال: قلت له: ما فرق ما بين المهاجرين الأولين والآخرين؟ قال: فرق ما بينها القبلتان، فمن صلى مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- القبلتين فهو من المهاجرين الأولين.