كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

[المراسيل] - (مراسيل طاووس -رضى الله تعالى عنه-) - ج: 23 - ص: 726

فَاضْطَجَعَ فِى الْمَسْجِدِ وَخَمِيصَةٌ تَحْتَ رَأْسِهِ، فَجَاءَ سَارِقٌ فسرقها مِنْ تَحْتِ رَأسِه، فَأَتَى بِهِ النَّبِىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَقَال: إِنَّ هَذَا سَارِقٌ، فَأَمَرَ بِهِ فَقُطِعَ، فَقَال: هِىَ لَهُ، فَقَال. هَلَّا قبْل أَنْ تَأْتِيَنِى بِهِ".

ش (١).

٧٠٥/ ٧ - "عَنْ طَاوُوسٍ قَال: صَلَّى النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَقَال لَهُ رَجُلٌ: نَسِيتَ يَا نَبِىَّ اللَّهِ أَمْ خُفِّفَتْ عَنَّا الصَّلاةُ؟ قَال: أَحَقٌّ مَا قَال ذُو الْيَدَينِ؟ قَالُوا: نَعَمْ، فَعَادَ فَصَلَّى مَا بَقِىَ".

قط. عب (٢).

٧٠٥/ ٨ - "عَنْ طَاوُوسِ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- صَلَّى الأَرْبَعَ، فَسَلَّمَ فِى سَجْدَتَيْنِ، فَقَال لَهُ ذُو الْيَدَينِ: أَنَسِيتَ أَمْ خُفِّفَتْ عَنَّا يَا نَبِىَّ اللَّهِ؟ قَال: أَوَقَدْ فَعَلتُ؟ قَال: نَعَمْ، فَعَادَ فَصَلَّى رَكْعَتَينِ ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَينِ وَهُوَ جَالِسٌ".

عب (٣).

---

(١) في مصنف ابن أبى شيبة ١٤/ ٢٣١ كتاب (الرد على أَبى حنيفة) حديث ١٨١٩٠ عن طاووس بلفظه.
وذكر أن أبا حنيفة قال: إذا وهبها له رد عنه الحد.
(٢) في سنن الدارقطنى ١/ ٣٦٦ كتاب (الصلاة) - باب: السهو في الصلاة وأحكامه. . . إلخ وذكر الحديث مطولًا عن أَبى هريرة بمعناه.
وفى مصنف عبد الرزاق ٢/ ٢٩٨ كتاب (الصلاة) باب: صلاة النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- حديث ٣٤٤٥ عن طاووس قال: صلى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- ثم سلم فقال له رجل: نسيت يا نبى اللَّه؟ أم خففت عنا الصلاة؟ قال: أحق ما قال ذو اليدين؟ قالوا: نعم، فعاد فصلى لا بقى. قط قال: حدثك أنه سجد سجدتين بعدما سلم؟ قال: لا أعلم.
وما بين القوسين والمحذوف تصحيح من الكنز برقم ٢٢٢٧٨.
(٣) مصنف عبد الرزاق ٢/ ٢٩٨، ٢٩٩ كتاب (الصلاة) - باب: صلاة النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- حديث ٣٤٤٦ عن ابن طاووس، عن أبيه أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- صلَّى بعض الأربع، فسلم في سجدتين، فقال له ذو اليدين: أنسيت أم خَفَّفْتَ عنا يا نبى اللَّه؟ قال: أوفعلتُ؟ قالوا: نعم فعاد فصلى ركعتين، ثم سجد سجدتين وهو جالس.