للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧٠٥/ ٩ - "عَنْ طَاوُوسٍ قَال: إِنَّ المَلَائِكَةَ يَكْتُبُونَ أَعْمَال بَنِى آدَمَ فَيَقُولُونَ فُلَانٌ نَقَصَ مِنْ صَلاتِهِ الربُع، وَفُلَانٌ نَقَصَ الشَّطر، وَيَقُولُونَ: وزَادَ فُلان كَذَا وَكَذَا".

عب (١).

٧٠٥/ ١٠ - "عَنْ طَاوُوسٍ قَال: سُئِلَ النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: مَنْ أَحْسَنُ النَّاسِ قِرَاءَةً؟ فَقَال: الَّذِى إِذَا سَمِعْتَ قِرَاءَتَهُ رَأَيتَ أَنَّهُ يَخْشَى اللَّهَ تَعَالى".

عب (٢).

٧٠٥/ ١١ - "عَنْ طَاوُوسٍ قَال: صَلَّى النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- صَلاةَ الظُّهْرِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ وَهُوَ وَالعْدُوُّ فِى صَحْرَاءَ وَاحِدَةٍ، فَقَال الْعَدُوُّ: إِنَّ لَهُمْ صَلاةً أُخْرَى هِىَ أَحَبُّ إِلَيهِمْ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يصلى العَصْرَ، فَقَامُوا خَلفَهُ صَفَّينِ، فَرَكَعَ النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَرَكَعَ الصَّفُّ الأَوَّلُ وَالصَّفُّ الآخِرُ قيام، ثُمَّ قَامُوا، ثُمَّ ارتد الصَّفُّ الأَوَّلُ الْقَهْقَرَى، ثُمَّ قَامُوا إِلَى مَقَامِ الصَّفِّ الآخِرِ، فَتَقَدَّمَ الصَّفُّ حَتَّى قَامُوا مَقَامهمْ، ثُمَّ رَكَعَ النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَرَكَعَ الصَّفُّ الأوَّلُ، فَكَانَ لِلنَّبِىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- رَكْعَتَانِ، وَلِكُلِّ صَفٍّ رَكْعَة، ثُمَّ صَلُّوْا عَلَى مَصَافِّهِمْ رَكْعَةً رَكْعَةً".


(١) في مصنف عبد الرزاق ٢/ ٣٧١ كتاب (الصلاة) - باب: الرجل يصلى صلاة لا يكملهما حديث ٣٧٤١ عن طاووس بلفظ: إن الملائكة يكتبون أعمال بنى آدم فيقولون: فلان نقص من صلاته الربع، ونقص فلان الشَطْر، وزاد فلان كذا وكذا.
(٢) في مصنف عبد الرزاق ٢/ ٤٨٨ كتاب (الصلاة) - باب: حسن الصوت، حديث ٤١٨٥ عن طاووس قال: سئل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: من أحسن الناس قراءة؟ فقال: "الذى إذا سمعت قراءته رأيت أنه يخشى اللَّه" وإنى واللَّه ما سمعت قراءة قط أطيب من قراءة حبيب طاووس القائل.

<<  <  ج: ص:  >  >>