للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: إِنَّ صَفْوَانَ سَمِعَ بِالإِسْلَامِ فرضى بِهِ دِينًا: إِنَّ الهِجْرَةَ قَدِ انْقَطَعَتْ بَعْدَ الفتح، وَلَكِنْ جِهَادٌ وَنِيَّةٌ، وَإِذَا اسْتُنْفِرْتُمْ فَانْفِرُوا، ثُمَّ قَال: جَاءَ بِسَارِقِ خَمِيصَتِهِ فَأَمَرَ النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: أَنْ تُقْطَعَ يَدُهُ، فَقَال: لَمْ أُرِدْ هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، هُوَ عَلَيهِ صَدَقَةٌ، فَقَال: هَلَّا قَبْلَ أَنْ تَأتِيَنِى بِهِ؟ ! ".

عب (١).

٧٠٥/ ٢٦ - "أنَبَأنَا ابْنُ جُرَيجٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ طَاوُوسٍ وَعِكْرِمَةَ أَنَّهُ سَمِعَهُمَا يَقُولانِ: قَال رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فِى الضَّالَّةِ المكتومة مِنَ الإِبِلِ: قَرِينَتُها مِثْلُهَا إِنْ أَدَّاهَا بَعْدَ مَا يَكْتُمُهَا إذا وُجِدَتْ عِنْدَهُ فَعَلَيهِ قَرِينَتُهَا".

[عب] (٢).

٧٠٥/ ٢٧ - "عَنْ طَاوُوسٍ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَضَى فِى سَبْى العَرَبِ فِى المَوَالِى بِعَبْدَينِ أَوْ بِثَمَانٍ مِنَ الإِبِلِ، وَفِى العَرَبِىِّ بِعَبْدٍ أَوْ أَرْبَعٍ مِنَ الإِبِلِ".

عب (٣).


(١) هكذا بالأصل (عب، عب) وفى الكنز ٥/ ٤٠٦/ ١٣٤٤١ عزاه لعبد الرزاق بدون تكرار وفى مصنف عبد الرزاق ١٠/ ٢٣٠ كتاب (اللقطة) - باب: ستر المسلم - حديث ١٨٩٣٩ عن ابن طاووس، عن أبيه. مع تفاوت يسير.
(٢) هكذا بالأصل بدون عزو وفى الكنز ١٥/ ١٩٥، ١٩٦ برقم ٤٠٥٥٧ وعزاه لعبد الرزاق وما بين القوسين من الكنز.
وفى مصنف عبد الرزاق ٩/ ٣٠٢ كتاب (العقول) - باب: ما أصيب من المال في الشهر الحرام حديث ١٧٣٠٠ عن طاووس وعكرمة بلفظه.
(٣) في مصنف عبد الرزاق ١٠/ ١٠٥ كتاب (العقول) - باب: فداء سبى أهل الجاهلية - حديث ١٨٥٣٤ عن طاووس بلفظه.
قال عمرو: سبى العرب الذين أسلم الناس وهم في أيديهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>