للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧٠٥/ ٣٨ - "عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ: نَزَلَ النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- بِرَجُلٍ ذِى عَكرَةٍ مِنَ الإِبِلِ وَهِى سِتُّونَ أَوْ سَبْعُونَ أَوْ تِسْعُونَ إِلَى المِائَةِ بَيْنَ إِبِلٍ وَبَقَرٍ وَغَنَمٍ فَلَمْ يُنْزِلهُ وَلَمْ يضِفْهُ، وَمَرَّ عَلَى امْرَأَةٍ لَهَا شُوَيْهَاتٌ فَأَنْزَلَتْهُ وَذَبَحَتْ لَهُ، فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- انْظُرُوا إِلَى هَذَا الَّذِى لَهُ عَكرٌ مِنَ الإِبِلِ وَالبَقَرِ وَالغَنم مَرَرْنَا بِهِ فَلَمْ يُنْزِلنَا وَلَمْ يُضَيِّفْنَا وَانُظُروا إِلَى هَذِهِ المَرْأَةِ لَهَا شُوَيْهَاتٌ أَنْزَلَتْنَا وَذبَحَتْ لَنَا، إِنَّمَا هَذِهِ الأخْلَاقُ بِيَدِ اللَّهِ، فَمَنْ شَاءَ أَنْ يَمْنَحَهُ مِنْهَا خُلُقًا حَسنا مَنَحَهُ، قَالَ عُمَرُ، وَسَمَعْتُ طَاوُوسًا يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَهُوَ عَلَى المِنْبَرِ: إِنَّمَا يَهْدِى [إِلَى] أَحْسَنِ الأخَلَاقِ [اللَّهُ]، وَإِنَّمَا يَصْرِفُ [إِلَى] [أَسْوَئِها] هُوَ".

[هب] (١).

٧٠٥/ ٣٩ - "عَنْ طَاوُوسٍ قَالَ: لَيُقْتَلَنَّ القُرَّاءُ قَتْلًا حَتَّى يَبْلُغَ قَتْلُهُمُ اليَمَنَ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: أَوَ لَيْسَ قَدْ فَعَلَ ذَلِكَ الحَجَّاجُ؟ قَالَ: مَا كَانَتْ تِلْكَ بَعْدُ".

ش (٢).


(١) هكذا في الأصل بدون عزو، وفى الكنز ٣/ ٦٦٧، ٦٦٨ برقم ٨٤١٠ وعزاه للبيهقى في الشعب، وما بين الأقواس أثبتناه من الكنز.
وأخرجه عبد الرزاق في مصنفه كتاب (الجامع) - باب: حسن الخلق - ١١/ ١٤٦ رقم ٢٠١٥٦ عن طاووس مقتصرًا على الجزء الأخير منه ورواه بقصته برقم ٢٠١٥٥.
العَكَرُ: محركة: ما فوق خمسمائة من الإبل أو الستون منها أو ما بين الخمسين إلى المائة: قاموس.
(٢) مصنف ابن أبى شيبة ١٥/ ١٢٥ كتاب (الفتن) حديث ١٩٢٩٢ بلفظ: معاوية، عن ليث عن طاووس قال: "ليقتلن القراء قتلا حتى تبلغ قتلاهم اليمن، فقال له رجل: أو ليس قد فعل ذلك الحجاج؟ قال: ما كانت تلك بعد. . ".

<<  <  ج: ص:  >  >>