قال الهيثمى رواه الطبرانى في الكبير وفى الأوسط: ورجالهما وثقوا وفى الباب عن أَبى هريرة، وعبد اللَّه بن عمرو، وعوف بن مالك بأحاديث مقاربة للحديث الذى معنا. (٢) مصنف ابن أبى شيبة جـ ١٤/ ص ١٣٧ رقم ١٧٨٧١ كتاب (الأوائل). بلفظ: حدثنا عبد الرحيم عن طلحة بن عمرو قال: سمعت عطاء يقول: أول ما نزل تحريم الخمر {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ} الآية ٢١٩ من سورة البقرة. (٣) ما بين الأقواس من كنز العمال للمتقى الهندى جـ ١٣ ص ٢٧٢ برقم ٣٦٨٠٠. وفى تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر جـ ٢/ ص ٣٩٨ في ترجمة (أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل بن عبد العزى بن امرئ القيس. . . الصحابى الجليل) وذكر الحديث بلفظ: عن عطاء بن يسار أنه قال: كان أسامة بن زيد قد أصابه الجدرى أول لا قدم المدينة وهو غلام مخاطه يسيل على فيه فتقذرته عائشة، فدخل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فطفق يغسل وجهه ويقبله فقالت عائشة: أما واللَّه بعد هذا فلا أقصيه أبدًا. =