للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن شاهين في الترغيب (١).

٧٠٧/ ٩ - "عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: أَوَّلُ مَا نَزَلَ تَحْرِيمُ الخَمْرِ: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ} ".

ش (٢).

٧٠٧/ ١٠ - "عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: كَانَ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ قَدْ أَصَابَهُ الجُدَرِىُّ أَوَّلَ مَا قَدِمَ المَدِينَةَ وَهُوَ غُلَامٌ مُخَاطُهُ يسيل عَلَى فِيهِ فَتَقَذَرَتْهُ عَائِشَةُ، فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَطَفِقَ يُغْسِلُ وَجْهَهُ وَيُقَتِّلُهُ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: أَمَا وَاللَّهِ بَعْدَ هَذَا فَلَا أُقْصِيهِ أَبَدًا".

الواقدى، كر (٣).


(١) مجمع الزوائد للهيثمى جـ ٨ ص ٦٥ كتاب (الأدب) - باب: ما جاء في الشحناء - عن معاذ بن جبل، عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: يطلع اللَّه إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا المشرك أو مشاحن.
قال الهيثمى رواه الطبرانى في الكبير وفى الأوسط: ورجالهما وثقوا وفى الباب عن أَبى هريرة، وعبد اللَّه بن عمرو، وعوف بن مالك بأحاديث مقاربة للحديث الذى معنا.
(٢) مصنف ابن أبى شيبة جـ ١٤/ ص ١٣٧ رقم ١٧٨٧١ كتاب (الأوائل).
بلفظ: حدثنا عبد الرحيم عن طلحة بن عمرو قال: سمعت عطاء يقول: أول ما نزل تحريم الخمر {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ} الآية ٢١٩ من سورة البقرة.
(٣) ما بين الأقواس من كنز العمال للمتقى الهندى جـ ١٣ ص ٢٧٢ برقم ٣٦٨٠٠.
وفى تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر جـ ٢/ ص ٣٩٨ في ترجمة (أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل بن عبد العزى بن امرئ القيس. . . الصحابى الجليل) وذكر الحديث بلفظ: عن عطاء بن يسار أنه قال: كان أسامة بن زيد قد أصابه الجدرى أول لا قدم المدينة وهو غلام مخاطه يسيل على فيه فتقذرته عائشة، فدخل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فطفق يغسل وجهه ويقبله فقالت عائشة: أما واللَّه بعد هذا فلا أقصيه أبدًا. =

<<  <  ج: ص:  >  >>