(٢) شعب الإيمان للبيهقى جـ ٥ ص ٤٧ رقم ١٩١٥ باب استحباب التكبير عند الخيم فقد ذكر عن على بن الحسين بلفظ: أخبرنا أبو نصر بن قتادة، أخبرنا أبو الفضل بن خميرويه الكرابيسى الهروى بها، حدثنا أحمد بن نجدة القرشى، حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا عمرو بن شمر، عن جابر الجعفى قال: كان على بن الحسين -يذكر عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه كان إذا ختم القرآن حمد اللَّه بمحامده وهو قائم ثم يقول: الحمد للَّه رب العالمين {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ} لا إله إلا اللَّه، وكذب العادلون باللَّه، وضلوا ضلالًا بعيدًا، لا إله إلا اللَّه، وكذب المشركون باللَّه من العرب، والمجوس، واليهود، والنصارى، والصابئين، ومن ادعى للَّه ولدًا، أو صاحبة، أو ندًا، أو شبيهًا، أو مثلًا، أو سميًا، أو عدلًا، فأنت ربنا أعظم من أن تتخذ شريكًا فيما خلقت. والحمد للَّه الذى لم يتخذ صاحبة ولا ولدًا، ولم يكن له شريك في الملك، ولم يكن له ولى من الذل وكبره تكبيرًا، اللَّه أكبر كبيرًا، والحمد للَّه كثيرًا، وسبحان اللَّه بكرة وأصيلا و {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا (١) قَيِّمًا} قرأها إلى قوله: {إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا}، {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى لَهُ مَا فِي =