ثم إذا افتتح القرآن قال مثل هذا ولكن ليس أحد يطيق ما كان نبى اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يطيق. (١) حلية الأولياء جـ ٣ ص ١٢١ ترجمة عاصم بن سليمان الأحول، عن عبد اللَّه بن سرجس بلفظ: حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى النيسابورى، قال: ثنا أحمد بن محمد بن الحسين الماسرجى قال: ثنا إسحاق ابن راهويه قال: أخبرنا جرير عن عاصم الأَحول، عن عبد اللَّه بن سرجس قال: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا سافر قال: اللهم بلغنا بلاغ خير ومغفرة. (٢) السنن الكبرى للبيهقى جـ ١٠ ص ٣٠٨ باب ما جاء في العبد يفر إلى المسلمين ثم يجئ سيده فيسلم عن يزيد بن أبى حبيب بلفظ: (قال وحدثنا) إبراهيم، ثنا يحيى بن يحيى، أنبأ ابن لهيعة، عن يزيد بن أَبى حبيب، أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان إذا حاصر حصنا فأتاه أحد من العبيد أعتقه، فإذا أسلم مولاه رد ولاءه عليه وقال الحاكم: هذا منقطع وابن لهيعة ينفرد به واللَّه أعلم.