للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧٠٩/ ٩ - "كَانَ إِذَا ظَهَرَ فِى الصَّيْفِ اسْتَحَبَّ أَنْ يَظهَرَ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ، وَإِذَا دَخَلَ الْبَيْتَ فِى الشِّتَاءِ اسَّتَحَبَّ أَنْ يَدْخُلَ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ".

هب عن عائشة (١).

٧٠٩/ ١٠ - "عَن عَمْرِو بْنِ شرحبِيل قَالَ: لَمَّا أُصِيبَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ بالرَّميَّةِ يَوْمَ الْخَنْدَقِ جَعَلَ دَمُهُ يَسِيلُ عَلَى النَّبِىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَجَعَلَ يَقُولُ: وانْقِطَاع ظَهْرَاهُ فَقَالَ لَهُ النَّبىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: مَهْ يَا أَبَا بَكْرٍ! فَجَاءَ عُمَرُ فَقَالَ: إِنَّا للَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ".

ش، عب (٢).

٧٠٩/ ١١ - "عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: قَالَ عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ: قَضَى رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- إِنْ مَاتَ الوالدُ أَو الولدُ عَنْ مَالٍ أَوْ وَلَاء فَهُوَ لورثته مَنْ كَانُوا، وَقَضَى أَنَّ الأَخ للأَبِ والأُمِّ أُوْلَى الْكَلَالَةِ (٣) بِالْمِيرَاثِ، ثُمَّ إِنَّ الأَخَ للأَبِ أَوْلَى مِن بَنِى الأَخِ لِلأَبِ وَالأُمِّ، فَإِذَا كَانُوا بَنُو الأَبِ وَالأُمِّ وَبَنُو الأَبِ بِمَنْزلَةٍ وَاحِدَةٍ، فَبَنُو الأَبِ والأُمِّ أَوْلَى مِنْ بَنِى الأَبِ فإذا كان بنو الأَب أرفع من بنى والأم بأب فبنو الأَب أولى، فإذا استووا في النسب فبنو الأَب والأَم أولى من بنى الأَب، وَقَضَى أَنَّ الْعَمَّ للأَبِ، وَالأُمِّ أَوْلَى مِنَ الْعَمِّ للأَبِ، وَأَنَّ الْعَمَّ للأَبِ


(١) كنز العمال جـ ٧ ص ١١٨ رقم ١٨٢٦٢ بلفظه.
(٢) مصنف ابن أبى شيبة جـ ١٤ ص ٤١٧ رقم ١٨٦٥٦ كتاب المغازى - غزوة الخندق عن عمرو بن شرحبيل بلفظ: حدثنا أبو أسامة، عن شعبة، عن أَبى إسحاق، عن عمرو بن شرحيل قال: لما أصيب سعد ابن معاذ بالرمية يوم الخندق، وجعل دمه يسيل على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فجاء أبو بكر فجعل يقول: وانقطاع ظهراه، فقال النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- مه يا أبا بكر، فجاء عمر فقال: إنا للَّه وإنا إليه راجعون.
(٣) الكلالة: الكل الذى لا ولد له ولا والد. المختار ص ٤٥٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>