للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

آوَى مُحْدِثًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ والمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أجْمَعِينَ، قَالَ مَعْمَرٌ، وَقَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! مَا الحدثُ؟ قَالَ: مَنْ جُلِدَ بِغَيْرِ حَدٍّ أَوْ قُتِلَ بِغَيرِ حَقٍّ".

عب (١).

٧٠٩/ ٢٩ - "عَنْ مَعْمَرٍ، عَن الزُّهْرِىِّ وَقَتَادَةَ: أَنَّ مَيْمُونَةَ بِنْتَ الحارِثِ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-".

عب (٢).

٧٠٩/ ٣٠ - "عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتادة: أَنَّ عَلِيّا قَضَى عَنِ النَّبِىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أَشْيَاءَ بَعْدَ وَفَاتِهِ كَانَ عَامَّتُهَا عِدَةً حَسِبْتُ أنَّهُ قَالَ: خَمس مائة ألْفِ دِرْهَمٍ، قِيلَ لِعَبْدِ الرزَّاقِ: وَأَوْصَى إِليهِ النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- ذلك؟ قَالَ: نَعَمْ، لَا أَشُكُّ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أَوْصَى إلى عَلِىٍّ فَلَوْلَا ذَلِكَ مَا تَرَكُوهُ أَنْ يَقضِى".

. . . . . (٣).


(١) مصنف عبد الرزاق، باب النهبة ومن آوى محدثًا جـ ١٠ ص ٢٠٧ رقم ١٨٨٤٨ بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق عن معمر، عن قتادة أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: من أحدث حدثًا، أو آوى محدثًا فعليه لعنة اللَّه والملائكة والناس أجمعين، قال معمر: وقال جعفر بن محمد: قيل: يا رسول اللَّه! ما المحدث؟ قال: من جلد بغير حدٍّ أو قتل بغير حقٍّ.
(٢) مصنف عبد الرزاق بات هل للذمية والمملوكة متعة؟ وباب الموهبات جـ ٧ ص ٧٥ رقم ١٢٢٦٧ بلفظ: عبد الرزاق عن، معمر، عن الزهرى، وقتادة أن ميمونة بنت الحارث بن حزم وهبت نفسها للنبى -صلى اللَّه عليه وسلم-.
(٣) مصنف عبد الرزاق باب بيع أمهات الأولاد جـ ٧ ص ٢٩٤ رقم ١٣٢٣٥ بلفظ: عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة أن عليًا قضى عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- أشياء بعد وفاته كان عامتها عِدَةً، قال: حسبت أنه قال: خمس مائة ألف، قال عبد الرزاق: يعنى دراهم. قلنا لعبد الرزاق: وكيف قضى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- وأوصى إليه النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- بذلك قال: نعم لا أشك أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- أوصى إلى على فلولا ذلك ما تركوه أن يقضى.

<<  <  ج: ص:  >  >>