للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧٠٩/ ٣٣ - "عَنْ قَتَادَةَ: أَنَّ النَّبِىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ في بَعْضِ مَغَازِيهِ: أَنَا النَّبِىُّ لا كَذِبَ أَنَا ابْنُ عَبْدِ المُطَّلبِ، أَنَا ابْنُ العَواتِكِ (كر) فقَالَ إِبْرَاهِيمُ الحربِى وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمٍ بْنِ قتيبة: قَوْلُ النِّبىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أَنَا ابْنُ العَوَاتِكِ مِنْ سُلَيمٍ، هن ثلاثة نِسْوَةٍ مِنْ سُلَيْمٍ: عَاتِكَةُ بِنْتُ هِلَالٍ أُمُّ عَبْدِ مَنَافٍ، وَعَاتِكَةُ بِنْتُ مُرَّةَ بْنِ هِلَالٍ أُمُّ هَاشِم بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ، وَعَاتِكَةُ بِنْتُ الأَوْقَصِ بن مُرَّةَ بْنِ هِلَالٍ أُمُّ وَهْبٍ أَبِى آمِنَةَ أُمِّ النَّبِىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فالأولى مِنَ العَوَاتِكِ، عَمَّته الوُسْطَى، والوُسْطى، عَمَّةُ الأُخرَى".

كر، وَقَالَ أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ الطالبى العَدَوِىُّ: العَوَاتِكُ أَربَعَ عَشْرَةَ، ثَلَاثٌ قُرَشِيَّاتٌ، وأَرْبَعٌ سُلَميات، وَعُدْوَانِيَّتانِ، وَهُذَلِيَّةٌ، وَقَحْطَانِيَّةٌ، وَقُضَاعِيَّةٌ، وَثَقَفيَّةٌ، أَسَدِيَّةٌ، أسد خزيمة فالْقُرَشِيَّاتُ مِنْ قِبَلِ أُمِّه آمِنَةُ بِنْتُ وَهْبٍ، وَأُمُّهَا رِيطَةُ بِنْتُ عَبْدِ العُزَّى بْنِ عثمَانَ بْنِ عَبْدِ الدَارِ بْنِ قُصَىٍّ، وَأُمُّهَا أُمُّ حُبَيْبٍ، وَهِى عَاتِكَةُ بِنْتُ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ العُزَّى بْنِ قُصَىٍّ، وَأُمُّهَا رِيْطَةُ بِنْتُ كَعْبِ بْنِ تَيْم بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبٍ، وَكَانَتْ رِيْطَةُ أوُّل امْرأَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ ضَرَبَتْ، قباب الأدم بذى المجاز، وَأُمُّهَا قلابة بِنْتُ حُذَافَةَ بن جمح الخطباء، ويقال: الحظياء وَكَانَ دَاوُدُ بْنُ مِسْوَرٍ المَخْزُومِىُّ يَقُولُ: الخُطَبَاءُ مِنْ طَرِيقِ الكَلَام، وَغَيْرُهُ يُقُولُ: الحظياء مِنْ طَرِيقِ


= ظهرى فجعل يصيح ويقول: أعز شدى. . . . البيتين، فأقبل خالد إليها بالسيف وهو يقول: يا عز كفرانك لا سبحانك. . . إنى رأيت اللَّه قد أهانك فضربها بالسيف فجذلها باثنتين ثم رجع إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فأخبره فقال: نعم تلك العزى قد أيست أن تعبد ببلادكم أبدًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>