= ظهرى فجعل يصيح ويقول: أعز شدى. . . . البيتين، فأقبل خالد إليها بالسيف وهو يقول: يا عز كفرانك لا سبحانك. . . إنى رأيت اللَّه قد أهانك فضربها بالسيف فجذلها باثنتين ثم رجع إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فأخبره فقال: نعم تلك العزى قد أيست أن تعبد ببلادكم أبدًا.