للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَلَيْسُوا مِنْ اللَّهِ في شَىْءٍ، فَإِذَا خَرَجُوا عَلَيْكُمْ فَقَاتِلُوهُمْ! الَّذِى يَقْتُلُهُمْ أَوْلَى بِاللَّهِ -تَعَالَى- مِنْهُمْ، قَالُوا: وما سَمْتهُم؟ قَالَ: الحَلقُ والتسميت يَعْنِى: يَحْلِقُونَ رُءُوسَهُمْ وَالتَسْمِيتُ يَعْنِى لَهُمْ سَمْتٌ وَخُشُوعٌ".

عب (١).

٧١٠/ ٧ - "عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: سَأَلَ النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلَام عَلَى كَمْ تَفَرَّقَتْ بَنُو إِسْرِائِيلَ؟ قَالَ: عَلَى وَاحِدةٍ أَوِ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، قَالَ: وَأُمَّتِى أَيَضًا ستفتِرقُ مِثْلَهُمْ أَوْ يَزِيدُونَ وَاحِدةً، كُلُّهَا في النَّارِ إلَّا وَاحِدَةً".

عب (٢).

٧١٠/ ٨ - "عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: تَشْمِيتُ العَاطِسِ إِذَا تَتَابعَ عَلَيْهِ العُطَاسُ ثَلاثًا".

عب (٣).


(١) مصنف عبد الرزاق باب: ما جاء في الحرورية جـ ١٠ ص ١٥٤ رقم ١٨٦٦٩ بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال: قال النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-: سيكون في أمتى اختلاف وفرقة وسيأتى قوم يعجبونكم أو تعجبهم أنفسهم يدعون إلى اللَّه وليسوا من اللَّه في شئ يحسبون أنهم على شئ وليسوا على شئ فإذا خرجوا عليكم فاقتلوهم الذى يقتلهم أولى باللَّه منكم قالوا: وما سمتهم؟ قال: الحلق والسمت قال: يعنى: يحلقون رءوسهم، والسمت: يعنى لهم سمت وخشوع.
(٢) مصنف عبد الرزاق باب: ما جاء في الحرورية جـ ١٠ ص ١٥٦ رقم ١٨٦٧٥ بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال: سأل النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- عبد اللَّه بن سلام. . . الحديث بلفظه.
(٣) مصنف عبد الرزاق كتاب (الجامع) باب: وجوب التشميت جـ ١٠ ص ٤٥٢ رقم ١٩٦٨١ بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال: يشمت العطاس إذا تتابع عليه ثلاثًا وقال رجل لمعمر هل يشمت الرجل المرأة إذا عطست؟ قال: نعم لا بأس بذلك.
ذكره الحافظ في الفتح هكذا (يشمت العاطس إذا تتابع عليه العطاس ثلاثًا) جـ ١٠/ ص ٤٥٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>