للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧١٠/ ١٣ - "عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: كَانَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ بَدْرِيًا عقبيا أَحدَ نُقباءِ الأَنْصَارِ وَكَانَ بَايَعَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- عَلى أَنْ لا يَخَافَ في اللَّهِ لَوْمَةَ لائِمٍ".

ق فيه (١).

٧١٠/ ١٤ - "عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: عَذَابُ القَبْرِ ثَلَاثَهُ أَثْلَاثٍ: ثُلُثٌ مِن الغِيبَةِ، وَثُلُثٌ مِنْ النَّمِيمَةِ، وَثُلُثٌ مِنْ البَوْلِ".

ق في عذاب القبر (٢).


(١) تهذيب ابن عساكر ترجمة عبادة بن الصامت جـ ٧ ص ٢١١ بلفظ: وقال ابن سعد هو من القواقلة وكان نقيبًا عقبيا بدريًا أنصاريًا والقواقلة بنو غنم وبنو سالم ابنى عمرو بن عوف بن الخزرج وشهد العقبة مع السبعين من الأنصار وهو أحد النقباء الاثنى عشرة وآخى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- بينه وبين أَبى مرثدا الغنوى وشهد بدرًا وأُحُدًا والخندق والمشاهد كلها وكان بايع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: ألا يخاف في اللَّه لومة لائم؟ وقال سفيان: هو بدرى عقبى شجرى أحدى وهو نقيب.
وأخرج الحافظ عن سفيان عنه يعنى عن عبادة بن الصامت أنه قال: بايعنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره، ولا ننازع الأمر أهله نقول في الحق حيثما كنا لا نخاف في اللَّه لومة لائم.
وفى ص ٢١٣ وأخرج الحافظ والطبرانى عن إسحاق بن راهويه: حدثنا أبو أسامة: حدثنا عيسى بن سنان عن يعلى بن شداد قال: ذكر معاوية الفرار من الطاعون في خطبته فقال له عبادة: أمك هند أعلم منك فأتم خطبته ثم صلى ثم أرسل إلى عبادة فنفذت رجال الأنصار معه فاحتبسهم ودخل عبادة فقال له معاوية: ألم تتق اللَّه وتستح إمامك؟ فقال عبادة: أليس قد علمت أنى بايعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ليلة العقبة أنى لا أخاف في اللَّه لومة لائم.
(٢) مجمع الزوائد للهيثمى جـ ٣ باب: العذاب في القبر جـ ٣ ص ٥٦ بلفظ: وعن أبى أمامة -رضي اللَّه عنه- قال: مر النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- في يوم شديد الحر نحو بقيع الفرقد فلما مر ببقيع الفرقد قال: إذا بقبرين دفنوا فيهما رجلين فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: من دفنتم هاهنا اليوم؟ قالوا: يا رسول اللَّه! وما ذاك؟ قال: أمّا أحدهما فكان يمشى بالنميمة، وأما الآخر فكان لا يتنزه من البول وأخذ جريدة فشقها ثم جعلها على القبرين قالوا: يا نبى اللَّه! ولم فعلت ذاك؟ قال: ليخفف عنهما قالوا: يا نبى اللَّه وحتى متى يعذبان؟ قال: غيب لا يعلمه إلا اللَّه ولولا تجافى قلوبكم وتزيدكم في الحديث سمعتم ما أسمع. =

<<  <  ج: ص:  >  >>