وفى نفس المرجع جـ ١ ص ٢٠٧، ٢٠٨ باب: الاستنزاه من البول والاحتراز منه لما فيه من العذاب بلفظ: وعن أَبى بكرة قال: بينما النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- يمشى بينى وبين رجل آخر إذا أتى على قبرين فقال: إن صاحبى هذين القبرين يعذبان فأتيانى بجريدة قال أبو بكرة: فاستبقت أنا وصاحبى فأتيته بجريدة فشقها نصفين فوضع في هذا القبر واحدة وفى هذا القبر واحدة قال: لعله يخفف عنهما ما دامتا رطبتين أنهما يعذبان بغير كبير: الغببة والبول رواه الطبرانى في الأوسط وأحمد وهذا لفظ الطبرانى وقال أحمد: وما يعذبان في كبير وبلى وما يعذبان إلا في الغيبة والنميمة والبول، ورواه ابن ماجه باختصار ورجاله موثقون. (١) الإصابة في تمييز الصحابة جـ ٢ ص ٩ ترجمة ٨٧٨ ثابت بن رفاعة الأنصارى ذكره ابن منده وابن فتحون روى ابن منده عن طريق عبد الوهاب عن سعيد عن قتادة أن عم ثابت بن رفاعة أتى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: يا رسول اللَّه: إن ثابتًا يتيم في حِجْرِى فما يحل لى من ماله؟ قال: أن تأكل بالمعروف من غير أن تقى مالك بماله، هذا مرسل رجاله ثقال: وفى معرفة الصحابة لأبى نعيم الأصبهانى جـ ٣ ص ٢٤٢، ٢٤٣ رقم ١٣٣٣ في ترجمة رقم ٢٦٧ ثابت بن رفاعة الأنصارى، بلفظ: حدثنا عبد الوهاب بن عطاء الخفاف أبو نصر العجلى، أنبأ سعيد بن أَبى عروبة عن قتادة أن عم ثابت بن رفاعة رجل من الأنصار أتى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فسأله وثابت يومئذ يتيم في حجره فقال: يا نبى اللَّه! إن ثابتًا يتيم في حجرى فما يحل لى من ماله؟ فقال: أن تأكل بالمعروف من غير أن تقى مالك بماله.