وفى رواية للطبرى: أن العباس لما أسر أوعدوه أن يقتلوه فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: إنى لم أنم الليلة من أجل العباس وقد زعمت الأنصار أنهم قاتلوه فقال عمر: آتيهم يا رسول اللَّه؟ فأتى الأنصار فقال: أرسلوا العباس فقالوا: إن كان لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- رضا فخذه. (٢) ورد الحديث في سنن ابن ماجه كتاب (المناسك) باب: الدعاء بعرفة جـ ٢ ص ١٠٠٣ حديث رقم ٣٠١٤ بلفظ: حدثنا هارون بن سعيد المصرى أبو جعفر، أنبأنا عبد اللَّه بن وهب، أخبرنى مخرمة بن بكير، عن أبيه قال: سمعت يونس بن يوسف يقول عن ابن المسيب قال: قالت عائشة: إن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "ما من يوم أكثر من أن يُعتق اللَّه -عز وجل- فيه عبدًا من النار من يوم عرفة وإنه ليدنو -عز وجل- ثم يباهى بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء". (٣) نصب الراية لأحاديث الهداية كتاب (الحج) جـ ٣ ص ٨٤، ٨٥ الحديث الحادى والسبعون رواه ابن أبى شيبة عن شريك عن مجاهد، عن جابر مرفوعًا، عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: اللهم اغفر للحاج ولمن استغفر له الحاج. ثم رواه عن عبد السلام بن حرب، عن كيث عن مجاهد، عن عمر قال: يغفر اللَّه للحاج ولمن استغفر له الحاج بقبة ذى الحجة والمحرم وصفر وعشرة من الربيع الأول. وأخرجه الحاكم في المستدرك جـ ١ ص ١٤١ عن شربك، عن منصور، عن أَبى حازم، عن أَبى هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: اللهم اغفر للحاج ولمن استغفر له الحاج وقال: حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ثم أخرجه عن عبد الوهاب بن وهب: أخبرنى مخرمة بن بكير قال: سمعت سهيل بن أَبى صالح عن أبيه يقول: سمعت أبا هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: فذكره وقال: صحيح على شرط مسلم.