للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧١٤/ ٣ - "عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: لَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- حِينَ أُسْرِى بهِ فَبَلَغَ ذَا طُوًى قَالَ: يَا جِبْرِيلُ! إِنِّى أخَافُ أَنْ يُكَذِّبونِى، قَالَ: وَكَيْفَ يكذبونك وَفِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ".

الزبير بن بكار (١).

٧١٤/ ٤ - "ابن إسحاق حَدَّثَنِى يَزِيدُ بْنُ زِيَادٍ مَوْلَى بَنِى هَاشِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ القرظى قَالَ: حُدِّثْتُ أَنَّ عُتْبَةَ بْنَ رَبِيعَةَ -وَكَانَ سيدًا حَلِيمًا- قَالَ ذَاتَ يَوْمٍ وَهُوَ جَالِسٌ فِى نَادِى قُرَيْشٍ وَرَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- جَالِسٌ وَحْدَهُ في المسجد! يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ! أَلَا أَقُومُ إِلَى هَذَا فَأُكَلِّمَهُ فَأَعْرِضَ عَلَيْهِ أُمُورًا لَعَلَّهُ أَنْ يَقْبَلَ بَعْضَهَا فَنُعْطِيهِ إِيَّاهَا شَاءَ وَيَكُفَّ عَنَّا، وَذَلِكَ حِينَ أَسْلَمَ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ وَرَأَوْا أصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَزِيدُونَ وَيَكْثُرُون، فَقَالُوا: بَلَى، فَقُمْ يَا أَبَا الوَلِيدِ فَكَلِّمْهُ، فَقَامَ عتبَةُ حَتَّى جَلَس إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَقَالَ: يَا بْنَ أَخِى! إِنَّكَ مِنَّا حَيْثُ قَدْ عَلِمْتَ مِنَ السَّعَةِ فِى العَشِيرَةِ وَالمَكَانِ فِى النَّسَبِ، وَإنَّكَ قَدْ أتيت قَوْمَكَ بِأمْرٍ عَظِيمٍ فَرَّقتَ بِهِ جَمَاعَتَهُمْ، وَسَفَّهْتَ بِهِ أحْلَامَهُمْ وَعِبتَ آلِهَتَهُمْ وَدِينَهُمْ، وَكفَّرْتَ مَنْ مَضَى مِنْ آبَائِهِمْ، فَاسْمِعْ منِّى أعْرِضْ عَلَيْكَ أُمُورًا تَنْظُرُ فِيهَا لَعَلَّكَ أَنْ تَقْبَلَ مِنَّا بَعْضَهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: قُلْ يَا أبَا الوَلِيدِ أَسْمَعْ، فَقَالَ: يَا ابْنَ أَخِى! إِنْ كُنْتَ


(١) أورده الطبقات الكبرى ابن سعد جـ ١ ص ١٤٤ (ذكر ليلة أسرى برسول -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى بيت المقدس) برواية طويلة عن أم هانئ.
كما أورده كنز العمال للمتقى الهندى بلفظه وعزوه إلى الزبير بن بكار جـ ١٢ ص ٥١٣ رقم ٣٥٧٦٢ وترجمة (الزبير بن بكار) في ميزان الاعتدال في نقد الرجال للذهبى جـ ٢ ص ٦٦ رقم ٢٨٣٠ - الزبير بن بكار الإمام، صاحب النسب، قاضى مكة ثقة من أدعية العلم قال مرة: منكر الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>