للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ق في الدلائل. كر. ض (١).

٧١٤/ ٥ - "حَدَّثنا أبُو مَعْشَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: مَنْ كَانَ يُؤمِنُ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلَا يَدْخُلِ الحَمَّامَ [إِلَّا] بِمِئْزَرٍ، ومن كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر فلا يُدْخِلْ حليلته الحمام، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلَا يَجْلِسْ عَلَى مَائِدَةٍ يُشْرَبُ عَلَيْهَا الخَمْرُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَعَلَيْهِ الجُمُعَةُ يَوْمَ الجُمَعَةِ إِلَّا صَبِيًّا أَوِ امْرَأةً أو مَمْلُوكًا، وَمَنِ اسْتَغْنَى بِلَهْوٍ أَوْ تِجَارَةٍ اسْتَغْنَى اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، وَاللَّهُ تَعَالَى غَنِىٌّ حَمِيدٌ".

[عب] (٢).

٧١٤/ ٦ - "عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كعْب القُرَظِىِّ قَالَ: لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- الحَكَمَ وَمَا وَلَدَ إِلَّا الصَّالِحِينَ وَهُمْ قَلِيلٌ، فَفَرِحْتُ بِهِا لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ العَزِيزِ".

كر (٣).

٧١٤/ ٧ - "عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كعْبٍ القُرظِىِّ قَالَ: جَمَعَ الْقُرْآنَ فِى زَمَانِ رَسُولِ اللَّهِ


(١) دلائل النبوة جـ ٢ ص ٢٠٤ - ٢٠٥ باب: اعتراف مشركى قريش بما في كتاب اللَّه (تعالى) من الإعجاز إلخ عن محمد بن كعب.
(٢) مجمع الزوائد للهيثمى عن أَبى سعيد جـ ١ ص ٢٧٨ بلفظ مقارب مع اختلاف يسير، وفى الباب عن ابن عباس وعمر بن الخطاب وغيرهما ما يؤيد الحديث.
كما أورده كنز العمال للمتقى الهندى جـ ٩ ص ٥٦٢ رقم ٢٧٤٢٦ بلفظه وعزوه.
عبد الرزاق في مصنفه جـ ٣/ ص ١٧٢، ١٧٣ رقم ٥٢٠٠ بأطول من هذا واختلاف في أوله وبمثل لفظ عبد الرزاق أخرجه البيهقى في السنن الكبرى جـ ٣/ ص ١٨٤ عن جابر مرفوعا.
(٣) المطالب العالية - باب: لعن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- الحكم بن العاص إلخ - جـ ٤ ص ٣٣٠ رقم ٤٥٢٥ مع اختلاف، عن الشعبى.
وانظر رقم ٤٥٣٣ مكرر، فقد أورده مطولا بنحوه من عمرو بن مرة وعزاه صاحب المطالب إلى أَبى يعلى.
وأورده كنز العمال للمتقى الهندى جـ ١١ ص ٣٦١ رقم ٣١٧٤٦ بلفظه من غير زيادة جملة (ففرحت بها لعمر بن عبد العزيز) وعزاه إلى (عب) أى مصنف عبد الرزاق.

<<  <  ج: ص:  >  >>