للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧١٥/ ٩ - "عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ: يُبعَثُ مِنَ الكُوفَةِ بَعْثَيْنِ (*)، بَعْثٌ إِلَى مَرْوٍ وَبَعْثٌ إِلَى الحِجَازِ، فَيُخْسَفُ بِثُلُثِ بَعْثِه إِلَى الحِجَازِ، وَثُلُث يُمْسَخون تُحَوَّلُ وجُوههم بَيْن أكْتَافِهِم، فهم يَرَوْنَ أدْبَارَهُم كَمَا يَرَوْنَ فُرُوجَهُم، يَمْشُونَ القَهْقَرى بأعقابهم، كَمَا كَانُوا يَمْشُونَ بِصُدُورِ أرْجُلِهِم وَيَبْقَى الثُّلُثُ فَيَسيرُ إِلَى مَكَّةَ".

نعيم (١).

٧١٥/ ١٠ - "عَن ابن شَهَاب: أنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ لِعَائِشَةَ: إِنَّ قَوْمَكِ لأسرع النَّاسِ فَنَاءً، فَبَكَتَ عَائِشَةُ، فَقَالَ: مَا يُبكِيكِ؟ لَعَلَّك تَظُنّينَ بَنِى تَمِيم دُونَ قُرَيْشٍ إِنِّى لَم أُرِدْ رَهْطَكِ خَاصَّة، وَلَكِنِّى أَرَدْتُ قُرَيشًا كُلَّهَا، يَفْتَح اللَّه تَعَالَى عَلَيْهِم الدُّنْيَا فَتَسْتَشْرفهم العُيُون وَتَسْتَجْلبهُم المنَايا، فَإِنَّهُم أسْرعُ النَّاسِ فَنَاءً".

نعيم (٢).


(*) بَعْثَيْنِ: هكذا بالنصبَ في كنز العمال ولعل الصواب: بعثان بالرفع لوقوعها نائب فاعل حيث الفعل يبعث مبنى للمجهول.
(١) كنز العمال للمتقى الهندى جـ ١١ ص ٢٦١ - ٢٦٢ رقم ٣١٤٦٢ بلفظه وعزوه.
(٢) كشف الأستار عن زوائد البزار جـ ٣ ص ٢٩٨ رقم ٢٧٨٩ - باب: فضل قريش - بلفظ: (حدثنا أحمد بن إسحاق وأحمد بن ثابت قالا: ثنا موسى بن داود ثنا عبد اللَّه بن المؤمل، عن ابن مليكة، عن عائشة: أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: أسرع الناس هلاكا قومك قلت: ولم؟ جعلنى اللَّه فداك، قال: إن هذا الحى من قريش تستجلبهم المنايا، وينفس الناس عليهم، قلت: فما بقاء الناس من بعدهم، قال: هو صلب الناس، فإذا هلكوا هلك الناس).
وفى مسند أحمد جـ ٦ ص ٧٤ - حديث السيدة عائشة -رضي اللَّه عنها- بلفظ: (حدثنا عبد اللَّه حدثنى أَبى ثنا موسى ابن داود قال: ثنا عبد اللَّه بن المؤمل، عن ابن أبى مليكة، عن عائشة قالت: قال النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-: يا عائشة! أول من يهلك من الناس قومك قالت: قلت: جعلنى اللَّه فداءك أبنى تميم قال: لا، ولكن هذا الحى من قريش تستحليهم المنايا وتنفس عنهم أول الناس هلاكًا، قلت: فما بقاء الناس بعدهم؟ قال: هم صلب الناس فإذا هلكوا هلك الناس)، وانظر مجمع الزوائد للهيثمى جـ ١٠ ص ٢٧ - ٢٨ نحوه مطولًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>