(١) أخرجه إتحاف السادة المتقين للزبيدى جـ ٩ ص ١٧٥ - كتاب (الرجاء والخوف) - الباب الثانى: استقراء الآيات. فقد روى أبو موسى عبد اللَّه بن قيس الأشعرى -رضي اللَّه عنه- (عنه -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال: أمتى أمة مرحومة لا عذاب عليها في الآخرة، عجل عقابها في الدنيا الزلازل والفتن، فإذا كان يوم القيامة دفع إلى كل رجل من أمتى رجل من أهل الكتاب فقيل: هذا فداؤك من النار. وانظر المستدرك جـ ٤ ص ٤٤٤ - كتاب (الفتن والملاحم) -مختصرًا- قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه - وذكر الذهبى أنه صحيح، وفى سنن أَبى داود جـ ٤ ص ٤٦٨ رقم ٤٢٧٨ - كتاب الفتن والملاحم بلفظ: حدثنا عثمان بن أَبى شيبة حدثنا كثير بن هشام حدثنا المسعودى عن سعيد بن أَبى بردة، عن أبيه، عن أَبى موسى قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: أمتى هذه أمة مرحومة ليس عليها عذاب في الآخرة, عذابها في الدنيا الفتن والزلازل والقتل). (٢) أخرجه الطبقات الكبرى لابن سعد جـ ٣ ص ٧٠ - ٧١ - ترجمة الزبير بن العوام - (قالوا: وهاجر الزبير إلى أرض الحبشة الهجرتين جميعا). وعن عاصم بن عمر بن قتادة قال: لما هاجر الزبير بن العوام من مكة إلى المدينة نزل على المنذر بن محمد بن عقبة. . إلخ). (* *) هكذا بالمخطوط وفى كنز العمال للمتقى الهندى جـ ١٣ ص ٢٥ رقم ٣٦٦٧٨ (راحلة).