للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧١٥/ ١١ - "عَنِ ابن شهَابٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: أُمَّتِى أُمَّةٌ مَرحُومَة! لا عَذَابَ عَلَيْهَا فِى الآخِرةِ، عَذَابُهَا فِى الدُّنْيَا الزَّلَازِلُ وَالبَلَايَا، فَإِذَا كَانَ يَوْم الْقِيَامَةِ أَعْطَى اللَّهُ تَعَالَى كُلَّ رَجُلٍ (مِنْ (*)) أُمَّتِى رَجُلًا مِنَ الكُفَّارِ مِنْ يَأجُوجَ وَمَأجُوجَ، فَقَالَ: هَذَا فِدَاؤكُ مِنَ النَّارِ، فَقَالَ الرَّجُلُ: يَا رَسُول اللَّهِ! فَأَيْنَ القِصَاصُ؟ فَسَكَتَ".

أبو نعيم (١).

٧١٥/ ١٢ - "عَنِ ابن شَهَابٍ قَالَ: هَاجَرَ الزُّبَيْر بن العَوَّامِ إِلَى أَرْضِ الحَبَشَةِ ثُمَّ قَدِمَ عَلَى النَّبِىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، ثُمَّ هَاجَرَ إِلى المدِينَةِ".

أبو نعيم في المعرفة (٢).

٧١٥/ ١٣ - "عَنِ الزُّهْرِى قَالَ: تَصَدَّقَ عَبْد الرَّحمَن بن عَوْفٍ بِشَطرِ مَالِه عَلَى رَسُولِ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أرْبَعَةَ آلَافٍ، ثُمَّ تَصَدَّقَ بِأرْبَعِينَ أَلفَ دِينَارٍ، ثُمَّ حَمَلَ عَلَى خُمْسمَائة فَرَسٍ (* *) فِى سَبِيلِ اللَّه، وَكَانَتْ عَامَّةُ مَالِهِ مِنَ التِّجَارَةِ".


(*) هذه الجملة بالمخطوطة زائدة حيث لم ترد في كنز العمال جـ ١٤ ص ٤٩ رقم ٣٧٩٠٣.
(١) أخرجه إتحاف السادة المتقين للزبيدى جـ ٩ ص ١٧٥ - كتاب (الرجاء والخوف) - الباب الثانى: استقراء الآيات. فقد روى أبو موسى عبد اللَّه بن قيس الأشعرى -رضي اللَّه عنه- (عنه -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال:
أمتى أمة مرحومة لا عذاب عليها في الآخرة، عجل عقابها في الدنيا الزلازل والفتن، فإذا كان يوم القيامة دفع إلى كل رجل من أمتى رجل من أهل الكتاب فقيل: هذا فداؤك من النار.
وانظر المستدرك جـ ٤ ص ٤٤٤ - كتاب (الفتن والملاحم) -مختصرًا- قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه - وذكر الذهبى أنه صحيح، وفى سنن أَبى داود جـ ٤ ص ٤٦٨ رقم ٤٢٧٨ - كتاب الفتن والملاحم بلفظ: حدثنا عثمان بن أَبى شيبة حدثنا كثير بن هشام حدثنا المسعودى عن سعيد بن أَبى بردة، عن أبيه، عن أَبى موسى قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: أمتى هذه أمة مرحومة ليس عليها عذاب في الآخرة, عذابها في الدنيا الفتن والزلازل والقتل).
(٢) أخرجه الطبقات الكبرى لابن سعد جـ ٣ ص ٧٠ - ٧١ - ترجمة الزبير بن العوام - (قالوا: وهاجر الزبير إلى أرض الحبشة الهجرتين جميعا).
وعن عاصم بن عمر بن قتادة قال: لما هاجر الزبير بن العوام من مكة إلى المدينة نزل على المنذر بن محمد بن عقبة. . إلخ).
(* *) هكذا بالمخطوط وفى كنز العمال للمتقى الهندى جـ ١٣ ص ٢٥ رقم ٣٦٦٧٨ (راحلة).

<<  <  ج: ص:  >  >>