حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو يزيد القراطيسى، ثنا أسد بن موسى، ثنا عبد اللَّه بن المبارك، عن معمر، عن الزهرى قال: تصدق عبد الرحمن بن عوف على عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بشطر ماله أربعة آلاف، ثم تصدق بأربعين ألف ثم تصدق بأربعين ألف دينار، ثم حمل على خمسمائة فرس في سبيل اللَّه، ثم حمل على ألف وخمسمائة راحلة في سبيل اللَّه، وكان عامة ماله من التجارة. (٢) أخرجه تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر جـ ٦ ص ١٢٩ - ترجمة سعيد بن زيد - بلفظ: قال عروة: قدم سعيد من الشام بعد ما رجع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من بدر فضرب له بسهمه، فقال له: وأجرى يا رسول اللَّه؟ قال: وأجرك. (٣) أخرجه المصنف لعبد الرزاق جـ ١٠ ص ٣٩ رقم ١٨٢٧٩ - باب: القسامة - عن الزهرى بلفظ: قال: دعانى عمر بن عبد العزيز فقال: إنى أريد أن أدع القسامة يأتى رجل من أرض كذا وكذا، وآخر من أرض كذا وكذا فيحلفون. قال: فقلت له: ليس ذلك لك، قضى بها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- والخلفاء بعده، وإنك إن تتركها أوشك رجل أن يقتل عند بابك فيطل دمه، فإن للناس في القسامة حياة. وفى مصنف ابن أبى شيبة جـ ٩ ص ٢٧٦ رقم ٧٨٥٦ - باب: الديات - ما جاء في القسامة - عن الزهرى بلفظ: =