وقبله وبعده عدة روايات من طرق أخرى. وأورده سنن البيهقى كتاب (الصلاة) باب التثويب في أذان الصبح جـ ١ ص ٤٢٢ بلفظ: أخبرنا أبو سعيد بن أَبى عمر أنبأ أبو محمد المزنى، أنبأ على بن محمد بن عيسى، حدثنا أبو اليمان أخبرنى شعيب، عن الزهرى قال: حدثنا سعيد بن المسيب فذكر قصة عبد اللَّه بن زيد ورؤياه إلى أن قال: ثم زاد بلال في التأذين (الصلاة خير من النوم) وذلك أن بلالًا أتى بعد ما أذن التأذينة الأولى من صلاة الفجر ليؤذن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- بالصلاة فقيل له: إن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- نائم فأذَّن بلال بأعلى صوته (الصلاة خير من النوم) فأقرت في التأذين لصلاة الفجر وقبل هذا الحديث بلفظ: أخبرنا أبو عبد اللَّه الحافظ وأَبو بكر أحمد بن الحسن القاضى قالا حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا الحسن بن مكرم حدثنا عثمان بن عمر حدثنا يونس، عن الزهرى، عن حفص بن عمر بن سعد المؤذن إن سعدًا كان يؤذن لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال حفص فحدثنى أهلى أن بلالًا أتى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ليؤذنه بصلاة الفجر فقالوا إنه نائم فنادى بلال بأعلى صوته: (الصلاة خبر من النوم) فأقرت في صلاة الفجر. (٢) أخرجه سنن ابن ماجه كتاب (الطهارة) وسننها جـ ١ ص ١٤٧ حديث رقم ٤٢٤ بلفظ: حدثنا محمد بن المصفَّى الحمصى، ثنا بقية، عن محمد بن الفضل، عن أبيه، عن سالم، عن ابن عمر، قال: رأى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- رجلًا يتوضأ فقال: "لا تُسرف، لا تُسرف". وفى الحديث رقم ٤٢٥ بلفظ: حدثنا محمد بن يحيى، ثنا قتيبة، ثنا ابن لهيعة عن حُيَىِّ بن عبد اللَّه المعافرى عن أَبى عبد الرحمن الحُبُلىِّ، عن عبد اللَّه بن عمرو، أن رسود اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مَرَّ بَسعْدٍ، وهو يتوضأ، فقال: "مَا هَذَا السّرفُ؟ " فقال: أفى الوضُوءِ إسرافٌ؟ قال: "نعم، وإن كتت على نَهَرٍ جَارٍ".