للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَلَيْهِمُ الرِّيحَ حَتَّى مَا كَادَ رَجُلٌ مِنْهُمْ يَهْتَدِى إِلَى رَحْلِهِ، فَكَانَتْ تِلْكَ هَزِيْمَتَهُمْ فَبذلكَ يُرَخِّصُ النَّاسُ الْخَدِيعَةَ فِى الْحَرْبِ".

ابن جرير (١).

٧١٥/ ٨٧ - "عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- عَبْدَ اللَّهِ بْنَ حُذَافَةَ فَنَادَى فِى أَيَّامِ التَشْرِيقِ، فَقَالَ: إِنَّ هذِهِ أَيَّامُ أَكْل وَشُرْبٍ، وذكرِ اللَّهِ، لَا تَصُومُوا إلَّا مَنْ كَانَ عَلَيْهِ صَوْمٌ مِنْ هَدْىٍ".

ابن جرير (٢).

٧١٥/ ٨٨ - "أَنْبَأَنَا الوَلِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الزّهْرِىّ قَالَ: ثم غَزَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- غَزْوَةَ تَبُوكَ وَهُوَ يُريدُ الرُّومَ وَكُفَّارَ العَرَبِ بِالشَّامِ، حَتَّى إِذَا بَلَغَ تَبُوكَ أَقَامَ بِهَا بِضع عَشْرَةَ لَيْلَةً ولقيه بِهَا وفد أَذْرَحَ وَوَفْد أَيلَةَ فَصَالَحَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- عَلَى الجِزْيَةِ، ثُمَّ قفل رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- مِن تَبُوكَ وَلَمْ يُجَاوِزْهَا".

كر (٣).


(١) دلائل النبوة جـ ٣ ص ٤٠٤، ٤٠٥ فقد ذكر القصة بنحوها. وانظر قصة نعيم بن مسعود في تاريخ الطبرى جـ ٣/ ص ٥٠، ٥١.
وما بين الأقواس من الكنز برقم ٣٠١١٦.
(٢) مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الحج) من قال أيام التشريق أيام أكل وشرب عن عبد اللَّه بن حذافة وغيره جـ ٤ ص ٢١ وما بعدها وأصل الحديث في الصحاح.
(٣) مختصر تاريخ دمشق (باب غزوة تبوك) جـ ١ ص ١٦٢ عن محمد بن مسلم الزهرى بلفظه. وما بين الأقواس من الكنز برقم ٣٠٢٥٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>