روى البيهقى في المعرفة في كتاب السير عن الحاكم بسنده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، أن أبا أسد جاء إلى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- بسبى من البحرين، فنظر -عليه السلام- إلى امرأة منهن تبكى، فقال: ما شأنك؟ قالت: باع ابنى، فقال -عليه السلام- لأبى أسد: أبعت ابنها؟ قال: نعم، قال: فيمن؟ قال: في بنى عبس، فقال -عليه السلام- اركب أنت بنفسك، فأت به، انتهى. (*) ثبج: الثبجُّ: وسط الشئ تجمع وبرز المعجم الوسيط جـ ١ ص ٩٣. (* *) الميثب: بالكسر: الأرض السهلة. أقرب الموارد ص ٤٠٢. (٢) المصنف لعبد الرزاق جـ ٨ ص ٤١٨ رقم ١٥٧٦٦ باب المكاتب على الرقيق فقد ذكر عن جعفر بن محمد عن أبيه بلفظ: عبد الرزاق، عن إبراهيم بن أَبى يحيى قال: أخبرنى جعفر بن محمد عن أبيه، أن سلمان الفارسى كان لناس من بنى النضير فكابتوه على أن يغرس لهم كذا وكذا وديَّة حتى تبلغ عشر سعفات فقال له النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- ضع عن كل فقير وديَّة، ثم غدا النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فوضعها بيده، ودعا له فيها، فكأنهما كانت على ثبج البحر، فأعلمت منها وديَّة، فلما أفاءها اللَّه عليه وهى المنبت جعلها اللَّه صدقة فهى صدقة بالمدينة.