للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧١٧/ ٦ - "عَنْ أَبِى جَعْفَر قَالَ: وُجِدَ فِى نَعْلِ سَيْفِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- إن أعتى النَّاسِ عَلَى اللَّهِ -تَعَالَى- ثَلَاثَة: مَنْ قَتَلَ غَيْرَ قَاتِلِهِ، أَوْ ضَرَبَ غَيْرَ ضَارِبِهِ، أَوْ آوى مُحْدِثًا فَلَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ صَرْفًا وَلَا عَدْلًا، وَمَنْ تَوَلَّى غَيْرَ مَوَالِيهِ فَهُوَ كَافِرٌ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ".

ش (١).

٧١٧/ ٧ - "عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ: أَنَّ أَبَا بَكْرٍ كَانَ يَسْمَعُ مُنَاجَاةَ جِبْرِيلَ للنَّبِىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَلَا يَرَاهُ".

ابن أبى داود في المصاحف، كر.

٧١٧/ ٨ - "عَنْ أَبِى جَعْفَر قَالَ: إِذَا بَلَغَتْ سنة تِسْعٍ وَعشْرِين وَمِائةٍ، وَاخْتَلَفَتْ سُيُوفُ بَنِى أُمَيَّة وَذَنَبُ حِمَارِ الْجَزِيرَةِ، فَغَلَبَ عَلَى الشَّامِ، ظَهَرَتِ الرَّايَاتُ السُّودُ فِى سَنَة تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَمائة، وَيَظهر الأَكْيَسُ مَعَ قَوْمٍ لا يؤْبَهُ لَهُمْ، قلوبهم كَزُبُرِ الْحَدِيد، شُعُورُهُمْ إِلى الْمَنَاكِبِ، لَيْسَتْ لَهُمْ رَأفَةٌ وَلَا رَحْمَةٌ عَلَى عدوِهمْ، أَسْمَاؤهُمُ الكُنَى، وَقَبَائِلُهُمُ الْقُرَى، وَعَليْهِمْ ثِيَابٌ كَلَوْنِ اللَّيْلِ الْمُظلِم، يَقُودُهُم إِلَى آل العباسِ وهنئ دولتهم، فيقتلون أعلام ذلك الزمان حتى يهربوا إلى البرية، فَلَا تَزَالَ دولتهم حَتَّى يَظهَرَ النَّجْمُ ذُو الذِّنَابِ، وَيَخْتَلِفُونَ فِيمَا بَيْنَهُمْ".

نعيم بن حماد في الفتن (٢).


(١) المصنف لعبد الرزاق جـ ٩ ص ٤٧ رقم ١٦٣٠٤ باب تولى غير مواليه فقد ذكر عن جعفر بلفظ:
عبد الرزاق، عن ابن جريج قال: سمعت جعفر بن محمد يحدث عن أبيه قال: وجد في نعل سيف رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن أعدى الناس على اللَّه ثلاثة:
من قتل غير قاتله -أو ضرب غير ضاربه- أو آوى محدثًا، فلا يقبل اللَّه منه صرفًا ولا عدلًا.
ومن تولى غير مواليه فهو كافر بما أنزل اللَّه على رسوله.
(٢) نعيم بن حماد في الفتن ص ١١٨ (في خروج بنى العباس) قال: =

<<  <  ج: ص:  >  >>