للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧١٧/ ٩ - "عَنْ أَبِى جَعْفَر قَالَ: إِذَا ظَهْرَ السُّفْيَانِى عَلَى الأَبْقع، وَالْمَنْصُور اليَمَانِى خَرَجَ التُّرْكُ وَالرُّومُ، فَيَظْهَرُ عَلَيْهِمُ السُّفْيانِى".

نعيم، ش (١).

٧١٧/ ١٠ - "عَنْ أَبِى جَعْفَر قَالَ: إِذَا ظَهَرَ السُّفْيانِى عَلَى الأَبْقع، وَعَلَى الْمَنْصُورِ، وَالْكَنَدِى والتُّرْكِ وَالرُّومِ خَرَجَ وَسَارَ إِلَى الْعراقِ، ثُمَّ يَطْلَعُ الْقَرْن، ثم السعا، فَعنْدَ ذَلكَ هَلَاكُ عَبْدِ اللَّهِ، وَيُخْلَعُ الْمَخْلُوعُ وَيُنسَبُ أَقْوَامٌ فِى مَدِينَةِ الزَّوْرَاءِ عَلَى جَهْلٍ، فَيَظْهَرُ الأَخْوَصُ عَلَى مَدِينَةِ الزوراء عُنْوَةً، فَيَقْتُلُ مِنَها مَقْتَلَةً عَظِيمَةً، وَيْقَتُلُ سِتَّةَ اكْبُشٍ مِنْ آلِ الْعَبَّاسِ، وَيَذبَحُ فِيهَا ذَبْحًا صَبْرًا، ثُمَّ يَخْرُجُ إِلَى الْكُوفَةِ".

نعيم (٢).


= حدثنا سعيد أبو عثمان، حدثنا جابر الجعفى، عن أَبى جعفر قال: "إذا بلغت سنة تسع وعشرين ومائة، واختلفت سيوف بنى أمية، ووثب حمار الجزيرة فغلب على الشام، ظهرت الرايات السود في سنة تسع وعشرين ومائة، ويظهر الأكبش مع قوم لا يؤبه لهم، قلوبهم كزبر الحديد، شعورهم إلى المناكب، ليست لهم رأفة ولا رحمة، على عدوهم أسماؤهم الكنى، وقبائلهم القرى، وعليهم ثياب كلون الليل المظلم، يقود بهم إلى آل العباس، وهى دولتهم فيقتلون أعلام ذلك الزمان حتى يهربوا منهم إلى البرية، فلا تزال دولتهم حتى يظهر النجم ذو الذباب، ويختلفون فيما بينهم.
(١) نعيم بن حماد في الفتن ص ١٢٩ (أول علامة من علامات انقطاع ملكهم في خروج الترك. . .) قال: حدثنا سعيد أبو عثمان، عن جابر، عن أَبى جعفر قال:
"إذا ظهر السفيانى على الأبقع، والمنصور اليمانى، خرج الترك والروم، فيظهر عليهم السفيانى".
(٢) نعيم بن حماد في الفتن ص ١٨٤ (ما يكون من السفيانى في جوف بغداد ومدينة الزوراء إذا بلغ بعثة العراق، وما يذكر من خرابها).
قال: حدثنا أبو عثمان، عن جابر، عن أَبى جعفر قال: "إذا ظهر السفيانى على الأبقع، وعلى المنصور، والكندى، والترك والروم، خرج وصار إلى العراق، ثم يطلع القرن ذى الشفاء، فعند ذلك هلاك عبد اللَّه، ويخلع المخلوع، وينسب إلى أقوام في مدينة الزوراء على جهل، فيظهر الأخوص على مدينة عنوة، فيقتل بها مقتلة عظيمة، ويقتل سنة أكبش من آل العباس، ويذبح فيها ذبحًا صبرًا، ثم يخرج إلى الكوفة.

<<  <  ج: ص:  >  >>