(١) نعيم بن حماد في الفتن ص ١٢٩ (أول علامة من علامات انقطاع ملكهم في خروج الترك. . .) قال: حدثنا سعيد أبو عثمان، عن جابر، عن أَبى جعفر قال: "إذا ظهر السفيانى على الأبقع، والمنصور اليمانى، خرج الترك والروم، فيظهر عليهم السفيانى". (٢) نعيم بن حماد في الفتن ص ١٨٤ (ما يكون من السفيانى في جوف بغداد ومدينة الزوراء إذا بلغ بعثة العراق، وما يذكر من خرابها). قال: حدثنا أبو عثمان، عن جابر، عن أَبى جعفر قال: "إذا ظهر السفيانى على الأبقع، وعلى المنصور، والكندى، والترك والروم، خرج وصار إلى العراق، ثم يطلع القرن ذى الشفاء، فعند ذلك هلاك عبد اللَّه، ويخلع المخلوع، وينسب إلى أقوام في مدينة الزوراء على جهل، فيظهر الأخوص على مدينة عنوة، فيقتل بها مقتلة عظيمة، ويقتل سنة أكبش من آل العباس، ويذبح فيها ذبحًا صبرًا، ثم يخرج إلى الكوفة.