للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧١٧/ ١١ - "عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِىٍّ قَالَ: سَيَكونُ عَائِذٌ لا بِمَكَّة يُبعَثُ إِلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفًا عَلَيْهِمْ رَجُلٌ مِنْ قَيْسٍ حَتَّى إِذَا بَلَغُوا الثَّنِيَّةَ دَخَلَ آخِرُهُمْ وَلَمْ يَخْرُجْ أَوَّلُهُمْ مِنْهَا، نَادَى جِبْرِيلُ: يا بَيْدَاءُ! يَا بَيْدَاء! يَا بَيْدَاءُ يُسْمِعُ بِه مَشَارِقَهَا ومَغَارِبهَا، خُذِيهِمْ فَلَا خَيْرَ فِيهِمْ فَلَا يَظْهَر عَلَى هَلَاكِهِمْ إِلَّا رَاعِى غَنَمٍ فِى الْجَبَلِ، يَنْظُرُ إلَيْهِمْ حَينَ سَاخُوا فيخبر بهم، فَإِذَا سَمِعَ الْعَائِذُ بِهِمْ خَرَجَ".

نعيم (١).

٧١٧/ ١٢ - "عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ قَالَ: إِذَا بَلَغَ السُّفْيانِى قَتَلَ النَّفْسَ الزَّكِيَّةَ، وَهُوَ الذى كُتِب عَلَيْهِ فَيَهْرَبُ عَامَّةُ الْمُسْلِمينَ مِنْ حَرَمِ رَسُول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- إِلَى حَرَمِ اللَّهِ -تَعَالَى- بَمكَّةَ، فَإِذَا بَلَغَهُ ذِلَكَ بَعَثَ جُنْدًا إِلى الْمَدينَةِ عَلَيْهِم رَجُلٌ مِنْ كَلْبٍ، حَتَّى إِذَا بَلَغُوا الْبَيْدَاءَ خُسِفَ بِهِم فَلَا يَنْجُو مِنْهُمْ إِلَّا رَجُلَانِ مِنْ كَلْبٍ اسْمهُمَا وَبَرٌ وَبِير تُحَوَّلُ وجُوهُهُما فِى أَقْفِيَتهِما".

نعيم (٢).


(١) نعيم بن حماد في الفتن ص ٢٠٣ (الخسف بجيش السفيانى الذى يبعثه إلى المهدى) قال: حدثنا رشدين، عن ابن لهيعة، عن أَبى زرعة، عن محمد بن على قال: "سيكون عائذ بمكة يبعث إليه سمعون ألفًا، عليهم، رجل من قيس، حتى إذا بلغوا الثنية دخك آخرهم ولم يخرج منها أولهم، نادى جبريل، بيداء يا بيداء يا بيداء، يسمع مشارقها، ومغاربها خذيهم فلا خير فيهم، فلا يقهر على هلاكهم إلا راعي غنم في الجبل ينظر إليهم حتى ساخوا، فيخبرهم فإذا سمع العائذ بهم خرج".
(٢) نعيم بن حماد في الفتن ص ٢٠٤ (الخسف بجيش السفيانى) قال:
حدثنا أبو سعيد عثمان، عن جابر، عن أَبى جعفر قال: "إذا بلغ السفيانى قتل النفس الزكية، وهو الذى كُتب عليه فهرب عامة المسلمين من حرم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى حرم اللَّه -تعالى- بمكة، فإذا بلغه ذلك بعث جندًا إلى المدينة عليهم رجل من كلب، حتى إذا بلغوا البيداء، خسف بهم، وينفلت أميرهم، وذكروا أنه من مذحج، وقال بعضهم: من كلب.

<<  <  ج: ص:  >  >>