(١) أخرجه نفسير البغوى جـ ٢ ص ٢٩٣ - سورة التوبة - الجزء العاشر، آية {إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ} بلفظ: (وروى أنه حين انطلق مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى النار جعل يمشى ساعة بين يديه وساعة خلفه فقال له رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مالك يا أبا بكر؟ قال: أذكر الطلب فأمشى خلفك، ثم أذكر الرصد فأمشى بين يديك، فلما انتهيا إلى الغار قال مكانك يا رسول اللَّه حتى أستبرئ الغار فدخل فاستبرأه ثم قال: انزل يا رسول اللَّه فنزل فقال عمر: والذى نفسى بيده لتلك الليلة خير من عمر ومن آل عمر. . . إلخ. وفى مصنف ابن أبى شيبة جـ ١٤ ص ٣٣٤ رقم ١٨٤٦٥ كتاب (المغازى) ما قالوا في مهاجر النبى -عليه السلام- وأبى بكر وقدوم من قدم بلفظ: (حدثنا وكيع عن شريك عن إبراهيم بن مهاجر عن مجاهد قال: مكث أبو بكر مع النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- في الغار ثلاثًا) وفى رقم ١٨٤٦٦ بلفظ: (حدثنا وكيع، عن نافع، عن ابن عمر، عن رجل، عن أَبى بكر أنهما لما انتهيا قال: إذا جحر قال: فألقمه أبو بكر رجله فقال: يا رسول اللَّه! إن كانت لدغة أو لسعة كانت بى".