(*) الصوارى: جمع صارى، وهى: خشبة معترضة في وسط السفينة، وهو الملاح، وهو المقصود القاموس جـ ٢ ص ٦٩. (٢) مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر جـ ١٧ ص ١٣٣ ترجمة رقم (٤٣) عكرمة بن أَبى جهل عمرو بن هشام. . . إلخ بلفظ (وكان عكرمة خرج هاربًا يوم الفتح فركب البحر حتى استأمنت له زوجته أم حكيم بنت الحارث بن هشام بن المغيرة من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فأمنه فأدركته باليمن فردته إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فلما رآه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قام فرحا به، فقال: مرحبًا بالمهاجر، وفى ص ١٣٤ بلفظ (وأما عكرمة فركب البحر فأصابهم عاصف، فقال أصحاب السفينة لمن في السفينة: اخلصوا فإن آلهتكم لا تغنى عنكم شيئًا هاهنا، فقال عكرمة: لئن لم ينجى في البحر إلا الإخلاص ما يتحين في البر غيره، اللهم إن لك على عهدًا إن أنت عافيتنى مما أنا فيه، إنى آتى محمدًا حتى أضع يدى على يده، فلأجدنه عفوًا كريمًا، فجاء فأسلم). وفى ص ١٣٨ بلفظ: (وقيل: إن عكرمة لما ركب البحر جعلت الصوارى ومن في السفينة يدعون اللَّه ويستغيثون به، فقال: ما هذا؟ قيل: هذا مكان لا ينفع فيه إلا اللَّه -عز وجل- فقال عكرمة: فهذا إله محمد الذى كان يدعو إليه، ارجعوا بنا فرجع فأسلم) وفى ص ١٣٧ بلفظ: (فر ورسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- امرأته بذلك النكاح الأول). وانظر مصنف ابن أبى شيبة جـ ١٤ كتاب (المغازى) جـ ١٤ ص ٤٩١ - حديث فتح مكة - رقم ١٨٧٥٩ من أول قوله: (وأما عكرمة فركب البحر) إلى قوله (فجاء فأسلم).