٧١٨/ ٩ - "عَنْ عَبد اللَّهِ بن أَبِى مُليكَة: أَن خبيب بْنَ مَسْلَمَة قَدِمَ عَلَى النَّبِىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- المدِينَةَ غَازِيًا، وَأَنَّ أَبَاه أدركَه بِالمدِينَة، فَقَالَ مَسَلمة لِلنَّبى -صلى اللَّه عليه وسلم-: يَا نبى اللَّهِ! إِنِّى لَيْسَ لِى وَلدٌ غَيره يَقُوم في مَالى وضيعتِى، وعلى أَهْلِ بَيْتِى، وَأَنَّ النَّبِى -صلى اللَّه عليه وسلم- رَدَّهُ مَعَهُ، وَقَالَ: لَعَلَّكَ أَن يخلو لَكَ وَجْهُكَ في عَامِكَ، فَارْجِع يَا خَبيب مَعَ أَبِيكَ، فَقَالَ: فَمَاتَ مَسْلَمة في ذَلِكَ العَام، وَغَزَا خَبِيبٌ فِيهِ".
أبو نعيم (١).
(١) أخرجه تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر جـ ٤ ص ٣٨ - خبيب بن مسلمة بن مالك الأكبر. . . إلخ بلفظ (وأخرج الحافظ بسنده أن حبيبا قدم على النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- غازيًا وأن أباه أدركه بالمدينة فقال: يا نبى اللَّه! إنه ليس لى ولد غيره يقوم في مالى وضيعتى وعلى أهل بيتى فرده معه، وقال: لعلك أن يخلو لك وجهك في عامك، فارجع يا حبيب مع أبيك فرجع فمات مسلمة في ذلك العام وعزا حبيب فيه".