(٢) في نيل الأوطار جـ ٢ ص ٧٩ باب نهى الرجال عن المعصفر وما جاء في الأحمر، عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: أقبلنا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من ثنيَّة -فالتفت لى وعلى رَيطة مضرجة بالعصفر فقال: ما هذا؟ فعرفت ما كره فأتيت أهلى وهم يسجرون تنورهم فقذفتها فيه، ثم أتيته من الغد، فقال: يا عبد اللَّه ما فعلت الريطة فأخبرته، فقال ألا كسوتها بعض أهلك، رواه أحمد وكذلك أبو داود وابن ماجه وزاد فإنه لا بأس بذلك للنساء، وقال الإمام الشوكانى: الحديث في إسناده عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده وفيه مقال مشهور ومن دونه ثقات، وفسر ثنية بأنها الطريق في الجبل وريطة بفتح الراء المهملة وسكون المثناه تحت ثم طاء مهملة ويقال، هى كل ملاءة منسوجة بنسج واحد وقيل: كل ثوب رقيق لين. (٣) في النهاية جـ ٢ ص ٩٥ تدئبه أى تكده وتتعبه وقال صاحب النهاية ومنه حديث البعير الذى سجد له فقال لصاحبه: إنه يشكو إلى أنك تجيعه وتدئبه.