للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حم، وعبد بن حميد، خ، م، د عن جابر، قال: جاءَ أَبو حميد الأنصارى إِلى

النَبى -صلى اللَّه عليه وسلم- بقدح فيه لَبَنٌ يَحْمِلُهُ مَكْشُوفًا قَال: فذكره، م، حب عن جابر عن أَبى حميد الساعدى عن أَبى هريرة -رضي اللَّه عنه-.

٥٣٧/ ٩٢٢٧ - "أَلَا أَحْطَطَتَ يَا أَبَا بكْر، فَإِنَّ البِضع ما بين ثَلاث إِلى تِسعْ (١) ".

ت حسن غريب عن ابن عباس -رضي اللَّه عنهما-.

٥٣٨/ ٩٢٢٨ - "أَلَا كسَوْتَهَا بَعْضَ أَهْلكَ، فَإنَّهُ لَا بَأسَ بذَلكَ للنِّسَاء يَعْنِى المُعصْفَرَ (٢) ".

هـ عن عمرو بن شعيب عن أَبيه، عن جده -رضي اللَّه عنهم-.

٥٣٩/ ٩٢٢٩ - "أَلَا تَتَّقِى اللَّهَ فِى البَهِيمةِ التى ملَّكَكَ اللَّهُ إِيَّاهَا، فَإِنَّهُ شَكَاكَ إِلىَّ أَنَّكَ تُجِيعُهُ وَتُدْئِبُهُ (٣) ".


(١) في نسخة قوله (حططت) وهو الأظهر فإن الحط يناسب العدد وفى غيرها أحططت والحديث عند الترمذى في أبواب التفسير من سورة الروم جـ ٢ ص ٢٠٦ في قوله تعالى {فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ}. . . عن ابن عباس أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال لأبى بكر في مناحية {الم (١) غُلِبَتِ الرُّومُ} ألا أخفضت يا أبا بكر، فإن البضع ما بين الثلاث إلى التسع قال أبو عبس هذا حديث غريب من حديث الزهرى عن عبد اللَّه عن ابن عباس وفى النهاية جـ ٥ ص ٢٧ في مناحية اللَّه {الم (١) غُلِبَتِ الرُّومُ} أى مراهنته لقريش بين الروم والفرس، وكان المشركون يحبون أن يظهر أهل فارس على الروم لأنهم وآبائهم أهل أوثان. . . وكان المسلمون يحبون أن يظهر الروم على الفرس لأنهم أهل كتاب، وقال المشركون لأبى بكر: إجعل بيننا وبينك أجلا فإن ظهرنا كان لنا كذا وكذا. . . إلخ فجعل الأجل خمس سنين فلم يظهروا فذكر ذلك للنبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: "إلا جعلته إلى دون العشرة" الحديث.
(٢) في نيل الأوطار جـ ٢ ص ٧٩ باب نهى الرجال عن المعصفر وما جاء في الأحمر، عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: أقبلنا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من ثنيَّة -فالتفت لى وعلى رَيطة مضرجة بالعصفر فقال: ما هذا؟ فعرفت ما كره فأتيت أهلى وهم يسجرون تنورهم فقذفتها فيه، ثم أتيته من الغد، فقال: يا عبد اللَّه ما فعلت الريطة فأخبرته، فقال ألا كسوتها بعض أهلك، رواه أحمد وكذلك أبو داود وابن ماجه وزاد فإنه لا بأس بذلك للنساء، وقال الإمام الشوكانى: الحديث في إسناده عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده وفيه مقال مشهور ومن دونه ثقات، وفسر ثنية بأنها الطريق في الجبل وريطة بفتح الراء المهملة وسكون المثناه تحت ثم طاء مهملة ويقال، هى كل ملاءة منسوجة بنسج واحد وقيل: كل ثوب رقيق لين.
(٣) في النهاية جـ ٢ ص ٩٥ تدئبه أى تكده وتتعبه وقال صاحب النهاية ومنه حديث البعير الذى سجد له فقال لصاحبه: إنه يشكو إلى أنك تجيعه وتدئبه.

<<  <  ج: ص:  >  >>