كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

حرف الهمزة - الهمزة مع الخاء - ج: 1 - ص: 200

٢٠/ ٧٨٠ - "أخْبرها أنها عاملةٌ من عمالِ الله، ولها نصفُ أجر المجاهدِ".

الخرائطى في مكارم الأخلاقِ من طريق زافر بن سليمان (١) بن عبد الله الوضاحى أن رجلًا قال: يا رسول الله إن لى امرأةً إذا دخلت عليها قالت مرحبًا بسيدى وسيد أهل بيتى، وإذا رأتنى حزينًا قالت: ما يُحزنك؟ ألدنيا؟ وقد كفيت أمر الآخرةِ؟ قال النبى - صلى الله عليه وسلم - .. فذكره.

٢١/ ٧٨١ - "اختتن إبراهيمُ عليه السلامُ وهو ابن ثمانين سنةً بالقدُوم (٢) " (٣).

حم، خ، م عن أبى هريرة - رضي الله عنه -.

٢٢/ ٧٨٢ - "اختتن إبراهيم - عليه السلام - وهو ابن عشرين ومائَة سنةٍ، ثم عاش بعد ذلك ثمانينَ سنةً" (٤).

ميسرة بن على في مشيخته، كر، والرافعى عن أبى هريرة.

٢٣/ ٧٨٣ - "اختتن إبراهيمُ خليلُ الرحمنِ بعدَ أن مرَّت عليه ثمانون سنةً، واختتن بالفأسِ".

كر عن أبى هريرة - رضي الله عنه -.

٢٤/ ٧٨٤ - "اخْبُرْهُ تَقْلِه (٥)، وَثقِ بالناس رُوَيدًا" (٦).

ع، طب، عد، حل عن أبى الدرداء - رضي الله عنه -.

---

(١) في ميزان الاعتدال ص ٦٣ جـ ٢ رقم ٢٨١٩: زافر بن سليمان القوهستانى وثقه أحمد وابن معين، وقال ابن عدى: عامة ما يرويه لا يتابع عليه ...
(٢) القدوم - بفتح القاف والتخفيف - آلة النجار، وقيل المراد: قرية بالشام أو جبل بالحجاز.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٢٨٤ ورمز لصحته.
(٤) قال ابن القيم: حديث معلول لا يعارض ما في الصحيحين انظر المناوى جـ ١ ص ٢٠٧ وجمع ابن حجر بأن المراد بقوله: وهو ابن ثمانين أى من وقت فراق قومه؛ وهاجر من العراق إلى الشام؛ وهو ابن مائة وعشرين، أى من مولده، وأن بعض الرواة رأى مائة وعشرين فظنها إلا عشرين أو عكسه.
(٥) تقله: بفتح فسكون فضم أو كسر من القلى البغض الشديد.
(٦) الحديث في الصغير رقم ٢٨٣ بلفظ: "أخبر تقله" وقال المناوى: وهذا لفظ رواية أبى يعلى ولفظ رواية ابن عدى وغيره: "وجدت الناس. أخبر تقله" وذكر المناوى بقية الحديث: وقال: قال الزركشى: سنده ضعيف، وقال ابن الجوزى: حديث لا يصح، وقال السخاوى: طرقه كلها ضعيفة لكن شاهده في الصحيحين: الناس كإبل مائة لا تجد فيها راحلة.