للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٣/ ٩٢٧٧ - "إِيَّاكَ وَنَارَ المؤمِن، لَا تَحرقْكَ وَإِنْ عَثَرَ كُلَّ يَومٍ سَبْعَ مَرَّات، فَإِنَّ يَمِينَهُ بِيَدِ اللَّه إِذَا شَاءَ أَن يُنْعِشَهُ أَنْعَشَهُ (١) ".

الحكيم عن الغَارِ بن رَبيعة.

٤٤/ ٩٢٧٨ - "إِيَّاكَ والخَلْوة بالنِّسَاءِ، وَالَّذى نَفْسى بيَدِه مَا خلَا رَجلٌ بامرأةِ إِلَّا دَخَلَ الشَّيْطَانُ بَيْنَهُمَا، وَلَيَزْحمُ رَجُلٌ خِنْزِيرًا مُتَلَطِّخًا بطِين أَوْ حَمْأةٍ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أنْ يَزْحَمَ (مَنكبُه) مَنْكبَ امرأة لَا تُحِلُّ له".

طب عن أَبى أُمامة (٢).

٤٥/ ٩٢٧٩ - "إِيَّاكَ والنَّظَرَةَ بَعْدَ النَّظرَةِ فَإِنَّ الأُولَى لكَ والثَّانية عَلَيْكَ (٣) ".

الحاكم في الكنى عن بريده.

٤٦/ ٩٢٨٠ - "إِيَّاكَ واللَّوْ فإِنَّ اللَّوْ تَفْتَحُ عْمَلَ الشَّيْطَانِ".

الحكيم عن أبى هريرة (٤).


(١) الحديث في الصغير برقم ٢٨٩٥ ورمز له بالضعف وقال المناوى (الحكيم) الترمذى والغار بن ربيعة لم أر في الصحابة فيما وقفت عليه من اسمه كذلك فلينظر وقال المراد (بإياك ونار المؤمن لا تحرقك) يعنى احذر أذى المؤمن، وفى الظاهرية الغاز بالفاء وكذلك في الزيادات -أى زيادات الجامع الصغير-.
(٢) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٤ ص ٣٢٦ باب النهى عن الخلوة بغير محرم وفى آخره (لا تحل له) وقال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه على بن زيد الألهانى وهو ضعيف جدًا وفيه توثيق.
(٣) عند الهيثمى جـ ٤ ص ٢٧٧ باب النظر إلى من يريد تزوجها حديث عن على -رضي اللَّه عنه- أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: يا على إن لك في الجنة كنزًا وأنك ذو قرنها فلا تتبع النظرة النظرة فإن لك الأولى وقال الهيثمى: رواه الطبرانى والبزار في الأوسط وزاد وليست لك الآخرة ورجال الطبرانى ثقات وقال المعلق على الحديث في معنى (ذو قرنها) أى طرفى الجنة وجانبيها وقيل: أراد قرنى الأمة فأضمر، وقيل: أراد الحسن والحسين.
(٤) في النهاية جـ ٤ ص ٢٨٠ "إياك واللو، فإن اللو من الشيطان" وقال صاحب النهاية يريد قول المتقدم على الفائت لو كان كذا لقلت كذا وفعلت وكذلك قول المتمنى لأن ذلك من الأعتراض على الأقدار وقال: الأصل في لو ساكنة الواو وهى حرف من حروف المعانى يمتنع بها الشئ لامتناع غيره، فإذا سَمَى بها زيد فيها واو أخرى ثم أدغمت وشددت حملا على نظائرها من حروف المعانى وفى الجزء ١٠ من جامع الأصول لابن الأثير برقم ٧٥٧٠ عن أبى هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- المؤمن القوى خير وأحب إلى اللَّه من المؤمن الضعيف وفى كل خير. احرص على ما ينفعك واستعن باللَّه ولا تَعْجزْ، وإن أصابك شئ فلا تقل: ولو أنى فعلت كذا لكان كذا وكذا ولكن قل: قدر اللَّه وما شاء فعل، فإن (لو) تفتح عمل الشيطان، وقال: أخرجه مسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>