للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٧/ ٩٢٨١ - "إِيَّاكَ والتَّنَعُمَ فإِنَّ عبَادَ اللَّه لَيْسوا بالمتنَعِّمين (١) ".

حم، وأبو نعيم عن معاذ.

٤٨/ ٩٢٨٢ - "إِيَّاكَ والقوارير، إِيَّاكَ والقوارِيرَ".

حل، هب عنْ أَنَس.

٤٩/ ٩٢٨٣ - "إِيَّاكَ والتَّسْوِيف (٢) بالتوبَةِ وإيَّاك والغِرَّةَ بِحِلم اللَّهِ عَنْكَ".

الديلمى عن ابن عباس.

٥٠/ ٩٢٨٤ - "إِيَّاكَ وَصَاحِبَ السُّوءِ فَإِنَّهُ قِطعَةٌ مِنَ النَّارِ لَا يَنْفَعُكَ وُدُّهُ، وَلَا يَفِى لَكَ بعَهْده (٣) ".

الديلمى عن أَنس.

٥١/ ٩٢٨٥ - "إيَّاكَ وِالخيَانَةَ فَإنَّهَا بِئْسَتْ البطَانَةُ، وَإيَّاكُمْ والظُّلمَ فَإنَّهُ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ القيَامَةِ، وَإيَّاكُم والشُّحَّ فإِنَّمَا أهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلكُمْ الشُّحُّ فسَفَكُوا دِمَاءَهُمْ، وَقطَعُوا أرْحَامَهُمْ".

طب عن الهرماس بن زياد، الديلمى عن ابن عمر (٤).

٥٢/ ٩٢٨٦ - "إيَّاكُمْ والكبْرَ، فَإِنَّ إِبْليس حَمَلَهُ الكبْرُ عَلَى أنْ لَا يَسْجُدَ لآدَمَ، وَإيَّاكُمْ وَالحِرْصَ، فَإِنَّ آدَمَ حَمَلَهُ الحِرْصُ عَلَى أَنْ أكَلَ منْ الشَّجْرَة، وَإيَّاكُمْ والحَسَدَ، فَإنَّ ابْنَىْ آدَمَ إِنَّمَا قَتَلَ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ حَسَدًا، فَهُنَّ أصْلُ كلِّ خَطِيئَةٍ (٥) ".


(١) الحديث في الصغير برقم ٢٨٩٢ ورمز له بالحسن، وقال المناوى وهذا محمول على المبالغة في التنعم بالمباح والمداومة على قصده، وقال الهيثمى: رجال أحمد ثقات وقال المنذرى بعد ما عزاه لأحمد والبيهقى رواه أحمد ورجاله ثقات انتهى.
(٢) التسويف المطل والتأخير، هـ نهاية ص ٤٢٢ والغرة بالغين اسم من اغتر بمعنى غفل والغار الغافل، يقال: فتى غر وفتاة غر لقليل الفطنة للشر.
ومعنى الحديث: تجنبوا التسويف بالتوبة، وبادروا بها قبل فوات الأوان، ولا تغتروا بحلم اللَّه عليكم وأنتم مقيمون على معصيته من غير توبة: "إن بطش ربكم لشديد".
(٣) سبق من قريب حديث عن أنس وفيه "إياك وقرين السوء" فارجع إليه وإلى الهامش.
(٤) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٥ ص ٢٣٥ باب الزجر عن الظلم عن الهرماس بن زياد وفى "حتى سفكوا دماءهم" وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط والكبير، عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن مليحة وهو ضعيف.
(٥) الحديث في الصغير برقم ٢٩٢٦ ابن عساكر عن ابن مسعود ولم يرمز له بشئ وإنما اقتصر المناوى على ابن عساكر في التاربخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>