للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن عساكر عن ابن مسعود -رضي اللَّه عنه-.

٥٣/ ٩٢٨٧ - "إيَّاكُمْ وَالفُحْشَ والتَّفَحُشَ، فَإنَّ اللَّهَ تَعَالى لَا يحبُّ الفَاحشَ المُّتَفَحِّشَ، وَإيَّاكُمْ والظُّلمَ، فَإِنَّه هُوَ الظُّلُمَاتُ يَوْمَ القيَامَةَ، وَإيَّاكُمْ والشُّحَّ، فَإنَّهُ دَعَا مَنْ كانَ قَبْلَكُمْ فَسَفَكُوا دَمِاءهُمْ، وَدَعَا مَنْ كَانَ قبْلَكُمْ فَقَطَعُوا أَرْحَامَهُمْ، وَدَعَا مَنْ كَانَ قبلَكُمْ فاسْتَحَلُّوا حُرُمَاتِهمْ (١) ".

حم، ك عن أَبى هريرة -رضي اللَّه عنه-.

٥٤/ ٩٢٨٨ - "إِيَّاكُمْ وَهَاتَان اللُّعْبَتَان الْمَرْسُّومَتَان اللَّتَان تزجران زَجْرًا، فإنَّهمَا مَيْسِرُ العَجَم (٢) ".

حم عن ابن مسعود -رضي اللَّه عنه-.

٥٥/ ٩٢٨٩ - "إِيَّاكُمْ والخَيْلَ المثقلة فإِنَّهَا إِنْ تَلْقَ تَفِر وإنْ تَغْنَمْ تَغُلّ".

حم عن أَبَى هريرة (٣).

٥٦/ ٩٢٩٠ - "إيَّاكُمْ وَثَلَاثَةً، زَلَّة عَالِم، وَجدَالَ مُنَافِقٍ بالقُرآنِ، ودُنْيَا تَقْطَعُ أَعْناقَكُمْ، فَأَمَّا زَلَةُ عَالِم فَإِنِ اهْتَدى فَلا تُقَلِّدُوه دينَكُمْ، وَإِنْ زَلَّ فَلَا تَقْطَعُوا عَنْهُ آمَالَكُمْ، وَأَمَّا جدَالُ مُنَافِق بالقُرَآن فَإنَّ للقُرْآنِ مَنارًا كمنَارِ الطَّرِيقِ فَمَا عَرَفْتُمْ فَخُذُوهُ وَمَا أنْكَرْتُمْ فَرُدُّوهُ إِلى عَالِمِهِ، وأمَّا دُنْيَا تَقْطَعُ أعْنَاقَكُمْ، فَمنْ جَعَلَ اللَّهُ في قَلبه غِنًى فَهُوَ الْغَنِىُّ".

طس عن معاذ (٤).


(١) في مجمع الزوائد جـ ٥ ص ٢٣٤ باب الزجر عن الظلم أحاديث تجمع معنى هذا الحديث ولفظه، ومتفاوتة بين الصحة والحسن وحديث أبى هريرة في المستدرك جـ ١ ص ١٢ كتاب الإيمان ولم يذكر شرطه (وقال الذهبى عنه رواه الليث والنبيل عنه".
(٢) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٨ ص ١١٣ باب ما جاء في القمار وقال الهيثمى: رواه أحمد والطبرانى ورجال الطبرانى رجال الصحيح وفى الأصل يزجران بالياء، ولعل الألف في المثنى على لغة من يلزم المثنى ذلك.
(٣) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٥ ص ٢٦٢ باب ألوان الخيل وما يستحب منها وما يكره وقال الهيثمى رواه أحمد وكأنه -صلى اللَّه عليه وسلم- أراد بالخيل أصحاب الخيل واللَّه أعلم وفيه ابن لهيعة، حديثه حسن وفيه ضعف وبقية رجاله ثقات. وجاء في النهاية ص ١٠٠ جـ ٥ حديث أبى الدرداء "إياكم والخيل المنفلة التى إن لقيت فرت وإن غنمت غلت كأنه من النفل وهو الغنيمة: أى الذين قصدهم من الغزو الغنيمة المال دون غيره أو من النفل بمعنى التطوع وهو المطوعة المتبرعون بالغزو والذين لا اسم لهم في الديوان فلا يقاتلون قتال من له سهم.
(٤) الحديث في مجمع الزوائد جـ ١ ص ١٨٦ باب ما يخاف على الأمة من زلة العالم وجدال المنافق وغير ذلك وقال الهيثمى رواه الطبرانى في الأوسط، وعمرو بن مرة لم يسمع منه معاذ، وعبد اللَّه بن صالح كاتب الليث وثقة عبد الملك بن شعيب بن الليث ويحيى في رواية عنه وضعفه أحمد وجماعة وعند الهيثمى وإن يزل بدل وإن زل.

<<  <  ج: ص:  >  >>