(٢) الحديث في الصغير برقم ٢٩٢١ بلفظ (يكن) وهو الصحيح وقد رواه الطيالسى عن ابن عباس ورمز له بالضعف ورواه عن أنس أحمد وابن منيع والديلمى، وفى مسند أحمد "إياكن ونعيق الشيطان" وهو من نعق بمعنى صاح وإضافته للشيطان لأنه الحامل عليه، وفى النهاية جـ ٣ ص ٣١١ مادة عنق قال: ومنه الحديث، أنه قال لنساء عثمان بن مظعون لما مات: ابكين وإياكن وتعنق الشيطان" هكذا جاء في مسند أحمد وجاء في غيره ونعيق الشيطان فإن صحت الأولى فيكون من عنقه إذ أخذ بعنقه وعصر في حلقه ليصيح، فجعل صياح النساء عند المصيبة مسببًا عن الشيطان لأنه الحامل لهن. (٣) الحديث في الصغير برقم ٢٩٢٢ ك عن ابن عباس ورمز له بالضعف وتعقب الذهبى الحاكم بأنه من وضع محمد بن زياد الطحان. (٤) الحديث في الصغير برقم ٢٩٢٣ طب عن عبد اللَّه بن مغفل ورمز له بالضعف والمراد من قوله "لا تنكى العدو" أن نكايتها له لا يعتد بها وفى رواية الدارقطنى للحديث زاد بيان السبب وهو أنه -صلى اللَّه عليه وسلم- رأى رجلًا يحذف بحصاه أو نواة فنهاه عن ذلك ثم ذكره، والحذف بالذال المعجمة، رميك بحصاة أو نواة أو نحوهما، تأخذ بين سبابتيك تحذف به أو بمحذفة من خشب: ذكره صاحب القاموس.