للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحكيم في كتَابَ أَسْرَار الحج عن سعد بن مسعود -رضي اللَّه عنه-.

٦٦/ ٩٣٠٠ - "إِيَّاكُمْ والغِيبَةَ فَإِنَ الغيبَةَ أَشَدُّ منَ الزِّنَا، إِنَّ الرَّجُلَ قدْ يَزْنِى وَيَتُوبُ فيتوب اللَّهُ عَلَيْهِ، وإِنْ صَاحِبَ الغِيبَة لا يُغْفَرُ لَهُ حَتَّى يَغْفِرَ لَهُ صَاحِبُه (١) ".

ابن أَبى الدنيا في ذمّ الغيبَة، ن عن جابر، وأَبو سعيد معًا.

٦٧/ ٩٣٠١ - "إِيَّاكُمْ والنّيَاحَةَ عَلَى مَوْتَاكُم، فإِنَّ المَيّتَ لَا يزَالُ مُعَذَّبًا مَا نِيحَ عَلَيهَ".

الشِيرَازى في الأَلْقابِ عَنْ أَبى الدَّرْدَاءِ -رضي اللَّه عنه- (٢).

٦٨/ ٩٣٠٢ - "إِيَّاكُمْ ومُحقَرَاتِ الذُّنُوبِ، فإِنَّهُنَّ يَجْتَمِعْنَ عَلَى الرَّجُلِ حَتَّى يُهْلكْنَه، كرجُل كَانَ بِأرْضِ فَلَاة فَحَضَرَ صَنِيعَ القوْم فَجعَلَ الرَّجُلُ يجئُ بالعُود والرَّجُلُ يجئُ بالعُودِ حَتَّى جَمَعُوا مِنْ ذَلِكَ سَوَادًا وَأَجَّجُوا نَارًا فَأنْضَجُوا مَا قُذِفَ فِيهَا (٣) ".

حم، طب، هب عن ابن مسعود.

٦٩/ ٩٣٠٣ - "إِيَّاكُمْ والظُّلْمَ، فإِنَّ الظُّلْمَ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ القِيَامَةِ، وَإيَّاكُمْ والفُحْشَ، فإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الفُحْشَ وَلَا التَّفَحُّشَ، وَإيَّاكُمْ والشُّحَّ، فَإِنَّهُ أَهْلَكَ مَنْ كَان قَبْلَكُمْ، أَمَرهُمْ بِالبُخْلِ فَبَخِلُوا، وَأَمَرهمْ بالفُجُورِ فَفَجَرُوا، وَأَمَرَهُمْ بَقطع الرَّحِم فَقطَعُوا (٤) ".

ط، حم، حب، طب، ك، ن عن ابن عمرو.


(١) الحديث في الصغير برقم ٢٩١٩ ورمز له بالضعف.
(٢) في مجمع الزوائد جـ ٣ ص ١٥ باب في النوح حديث عن سمرة يشهد لهذا الحديث: عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: الميت يعذب بما نيح عليه قال الهيثمى رواه البزار وأحمد وفيه عمر بن إبراهيم العبدى وفيه كلام وهو ثقة، كما ذكر الهيثمى حديثًا عن عائشة -رضي اللَّه عنها- وفى آخره "فيزيده اللَّه عذابا بما يقولون" وقال رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه كلام.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٢٩١٧ عن ابن مسعود ورمز له بالحسن وقال الهيثمى رجاله رجال الصحيح غير عمران الفطانى وقد وثق.
(٤) الحديث في المستدرك جـ ١ ص ١١ كتاب الإيمان وليس فيه "فإن اللَّه لا يحب الفحش ولا التفحش وفى آخره فقام رجل فقال: يا رسول اللَّه أى الهجرة أفضل؟ قال: أن تهجر ما كره ربك. قال والهجرة هجرتان هجرة الحاضر وهجرة البادى فهجرة البادى أن يجيب إذا دعى ويطيع إذا أمر وهجرة الحاضر أعظمها بلية وأفضلها أجرًا وقال الحاكم. قد خرجا جميعًا حديث الشعبى عن عبد اللَّه بن عمرو مختصرًا ولم يخرجا هذا الحديث وقد اتفقا على عمرو بن مرة وعبد اللَّه بن الحارث النجرانى: فأما أبو كثير زهير بن الأقمر الزبيدى فإنه سمع عليا وعبد اللَّه فمن يعدهما من الصحابة.

<<  <  ج: ص:  >  >>