للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الديلمى عن على.

٦١/ ٩٢٩٥ - "إيَّاكُمْ وَكثْرَةَ الحَدِيثِ عنِّى، فمَن قَالَ عَلَىَّ فَلْيَقُلْ حَقًا أو صِدْقًا، وَمَنْ تَقَوَّلَ عَلَىَّ مَا لَمْ أقُلْ فَليَتَبَوَّأ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ (١) ".

ك عن أَبى قَتَادَةَ -رضي اللَّه عنه-.

٦٢/ ٩٢٩٦ - "إِيَّاكُمْ وَدَعْوَةَ المَظلُوم وَإِنْ كَانَتْ مِنَ كَافِرٍ فَإِنَّهُ لَيْسَ لَهَا حِجَابٌ دُون اللَّه عَزَّ وَجَلَّ (٢) ".

سَمُّويَه، والحاكم في الكنى عن أنس -رضي اللَّه عنه-.

٦٣/ ٩٢٩٧ - "إِيَّاكُمْ وَمُحَقِّرَاتِ الذُّنُوب، فإِنَّمَا مَثَلُ مُحَقِّرَاتِ الذُّنُوبِ كمَثِل قَوْمٍ نَزَلُوا بَطْنَ وَاد فَجَاءَ ذَا بِعُود وجاء ذَا بعُود حَتَّى حَمَلُوا مَا أَنْضَجُوا بِه خُبْزَهُمْ، وإِنَّ مُحْقِّرَاتِ الذُّنُوب مَتَى يُؤخَذْ بهَا صَاحِبُهَا تُهْلِكْهُ (٣) ".

حم، طب، والرُّويَانى، والرَّامَهُرْمُزِىُّ في الأمْثَال، ص عن سهل بن سعد.

٦٤/ ٩٢٩٨ - "إِيَّاكُمْ والذُّنُوبَ الَّتِى لَا تُغْفر: الغُلُولُ فَمَنْ غَلَّ شيئًا يَأتِى بهِ يَوْمَ القِيَامَة، وَأَكْلُ الربَا فَمَنْ أَكَلَ الرِّبا بُعِثَ يَوْمَ القِيَامَةِ مَجْنُونًا يَتَخَبَّط (٤) ".

طب، والخطيب عن عوف بن مالك.

٦٥/ ٩٢٩٩ - "إيَّاكُمْ وَمُحادَثَةَ النِّسَاءِ، فَإِنَّهُ لَا يَخْلُو رَجُلٌ بامْرَأةٍ لَيْسَ لَهَا مَحْرمٌ إِلَّا هَمَ بهَا (٥) ".


(١) الحديث في الصغير برقم ٢٩١٤ حم، هـ، ك عن أبى قتادة ورمز له بالصحة.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٢٩١٥ سمويه عن أنس ورمز له بالصحة وللحديث شواهد كثيرة.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٢٩١٦ ورمز له بالصحة وقال الهيثمى رجال أحمد رجال الصحيح وكذلك إحدى روايات الطبرانى.
(٤) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٤ ص ١١٩ باب ما جاء في الربا وهو جزء من حديث هذا أوله وفيه ثم قرأ {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ} وقال الهيثمى وفيه الحسين بن عبد الأول وهو ضعيف.
(٥) الحديث في الصغير برقم ٢٩١٨ ورمز له بالضعف عن سعد بن مسعود وقال المناوى: سعد بن مسعود في الصحابة متعدد فكان ينبغى تمييزه.

<<  <  ج: ص:  >  >>