للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨١/ ٩٣١٥ - "إِيَّاكمْ وقاتِلَ الثلاثة فَإِنَّهُ مِنْ شِرَارِ خَلقِ اللَّهِ: رَجُلٌ سَلَّم أَخَاهُ إِلى سُلطَانِهِ فَقَتَلَ نَفْسَهُ، وَقَتَلَ أخَاهُ، وَقَتَلَ سُلطَانَهُ".

الديلمى عن أَنس.

٨٢/ ٩٣١٦ - "إِيَّاكمْ وَمُجَالَسَةَ السُّلطَانِ، فَإِنَّهُ ذَهَابُ الدِّينِ، وَإيَّاكُمْ ومَعُونَتَهُ فإِنَّكُمْ لَا تَحْمَدُونَ أمْرَهُ (١) ".

الديلمى عن على -رضي اللَّه عنه-.

٨٣/ ٩٣١٧ - "إِيَّاكمْ والنَّمِيمَةَ وَنَقْلَ الأحَادِيثِ (٢) ".

ابن لال عن ابن مسعود.

٨٤/ ٩٣١٨ - "إِيَّاكمْ وَنِسَاءَ الغُزَاةِ، فَإِنَّ حُرْمَتَهُنَّ عَلَيكُمْ كَحُرْمَةِ أمَّهَاتِكُمْ".

أَبو الشيخ عن أَنس (٣).

٨٥/ ٩٣١٩ - "إِيَّاكُمْ والسَّريَّةَ الَّتِى إِذَا لَقِيَتْ فَرتْ، وإِذَا غَنِمَتْ غَلَّتْ".

حم، هـ، والبغوى عن أَبى الورد (٤).

٨٦/ ٩٣٢٠ - "إيَّاكمْ وَالْغُلُول: الرَّجُلُ يَغْشَى المرْأَةَ قَبْلَ أَنْ تُقْسَم ثُمَّ يَرُدُّهَا إِلَى المَقْسِم، وَالرَّجُلُ يَلبَسُ الثَّوْبَ حَتَّى يُخْلِقَهُ ثُمَّ يَرُدُّهُ إِلى المَقْسِم، أوْ يَرْكَبُ الدَّابَّةَ قَبْلَ أن تُخْمَّسْ ثم يَرُدهُّا إِلى المَغْنَم (٥) ".


(١) في نسخة مرتضى (لا تجدون أمره) والصواب (لا تحمدون أمره) كما في التونسية وسيأتى حديث وفيه (إياكم وأبواب السلطان).
(٢) في مجمع الزوائد جـ ٨ ص ٩١ باب ما جاء في الغيبة والنميمة عن ابن عمر قال: نهى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن النميمة والاستماع إلى النميمة وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير والأوسط وفيه فرات بن السائب وهو متروك.
(٣) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٦ ص ٢٥٨ باب حرمة نساء المجاهدين واقتصر فيه على قوله: أياكم ونساء الغزاة فقط وقال الهيثمى: رواه البزار وفيه سعيد بن زربى وهو ضعيف.
(٤) الحديث في ابن ماجة جـ ٢ ص ٩٩ باب السرايا ولم يبين درجة الحديث وقد سبق بمعناه من حديث أبى هريرة بلفظ إياكم والخيل المثقلة.
(٥) الحديث سيأتى قريبًا مع مغايرة يسيرة في نسخة تونس (المغنم) وفى غيرها (المقسم).

<<  <  ج: ص:  >  >>