للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٦٥/ ٩٣٩٩ - "أيُّكُمْ قَرَأَ سَبِّحْ اسمَ ربِّكَ الأعْلَى: قَدْ عَرَفْتُ أَنَّ بَعْضَكُمْ خَالجَنِيهَا".

عبد الرزَّاق عن عمران بن حصين صحيح (١).

١٦٦/ ٩٤٠٠ - "أَيتكُنَّ أرَادَتْ المَسْجد فَلَا تَقْرَبَنَّ طيبًا".

ن عن زَينَبْ الثَّقَفيَّة (٢).

١٦٧/ ٩٤٠١ - "أيتكُنَّ اتَّقَتِ الله، ولَمْ تَأتِ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنة، وَلَزمَتْ ظَهْرَ حَصِيرهَا فَهى زَوْجَتِي في الآخِرَةِ".

ابن سعد عن عطاء بن يَسَار أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لأزْوَاجِهِ: فذكره.

١٦٨/ ٩٤٠٢ - "أَيُّمَا رَجُلٍ قُتِلَ فَأهْلُهُ بِخَير النَّظَرينِ، إِنْ شَاءُوا أخَذُوا العَقْلَ، وَإنْ شَاءُوا القَتْلَ (٣) ".

عب عن ابن المسيب مرسلًا.

١٦٩/ ٩٤٠٣ - "أيُّمَا رَجُلٍ أَفْلَسَ وَعَنْدَهُ سِلعَةٌ بعينِهَا فصَاحِبُها أحَقُّ بهَا دوُنَ الغُرَماءِ (٤) ".


(١) عند مسلم باب نهى المأموم عن جهره بالقراءة خلف الإمام ج ٢ ص ١١ حديثان عن عمران بن حصين في الأول قال: صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الظهر أو العصر فقال: "أيكم قرأ خلفى بسبح اسم ربك الأعلى؟ فقال رجل: أنا ولم أرد بها إلا الخير قال قد علمت أن بعضكم خالجنيها" وفي الحديث الثاني "صلى الظهر فجعل رجل يقرأ خلفه بسبح اسم ربك الأعلى فلما انصرف قال أيكم قرأ أو أيكم القارئ؟ فقال رجل: أنا، فقال: ظننت أن بعضكم خالجنيها" وعلى هامش مسلم معلقة خالجنيها أن نازعنيها ومعنى هذا الكلام الإنكار عليه قال النووي.
(٢) الحديث عند النسائي ج ٢ ص ٢٨٣ باب النهي للمرأة أن تشهد الصلاة إذا أصابت من البخور عن زينب الثقفية بروايات عدة ومنها أيتكن خرجت إلى المسجد فلا تقربن طيبا كما روى قريبا عن أبي هريرة.
(٣) في الصحيحين عن أبي هريرة حديث بمعنى هذا الحديث وقد ذكر الإمام الشوكانى في نيل الأوطار كتاب الدماء حديث أبي هريرة وفيه "من قتل له قتيل فهو بخير النظرين إما أن يفدى وإما أن يقتل" وقال رواه الجماعة لكن لفظ الترمذي إما أن يعفو وإما أن يقتل.
(٤) في مجمع الزوائد ج ٤ ص ١١٤ باب فيمن وجد متاعه عند مفلس عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "أيما رجل أفلس فوجد رجل عنده ماله ولم يكن أقتضى من ماله شيئًا فهو أحق به" قال الهيثمي قلت: هو في الصحيح خلا قوله ولم يكن اقتضى من ماله شيئًا، وقال رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>