كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

حرف الهمزة - الهمزة مع الياء "أى" - ج: 3 - ص: 394

١٩٩/ ٩٤٣٣ - "أَيُّمَا وَالٍ وَلى مِنْ أمْرِ المُسْلِمينَ شَيئًا وُقِفَ بِهِ عَلَى جسْرِ جَهنَّم فَيَهْتَزُّ بِهِ الجِسْرُ حتَّى يَزُولَ كل عُضْوٍ".

ابن عساكر عن بشر بن عاصم (١).

٢٠٠/ ٩٤٣٤ - "أيمَا رَجُل كَشَفَ سِتْرًا فأدْخَل بَصَرَهُ مِنْ قِبْلِ أن يُؤْدنَ لَهُ فقَدْ أتَى حَدًا لَا يَحِل أنْ يَأتيَهُ، وَلَوْ أن رَجُلًا فَقأ عَينَهُ لَهُدِرَتْ، وَلَوْ أَنَّ رَجُلا مر علَى بَاب لَا سترَةَ عَلَيهِ فَرأى عَوْرَةَ أهلِهِ فَلَا خَطِيئَةَ عَلَيه، إِنَّمَا الخَطيئَةُ عَلَى أَهْلِ البَاب".

حم، ت غريب عَنْ أَبِي ذَرِّ (٢).

٢٠١/ ٩٤٣٥ - "أَيمَا ذَهَب أَوْ فِضَّة أوكِى عَلَيهِ فَهُوَ جَمْر عَلَى صَاحِبِهِ حَتَّى يُفْرِغَهُ فِي سَبِيلِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ إِفْرَاغًا".

حم، طب، حل عَنْ أبي ذَرِّ (٣).

٢٠٢/ ٩٤٣٦ - "أيُّمَا رَاعٍ غَشَّ رَعِيتهُ فَهُو فِي النَّارِ".

ابن عساكر عن مَعْقل بن يَسَار (٤).

٢٠٣/ ٩٤٣٧ - "أيُّمَا عَبْدٍ تَزَوَّجَ بغَيرِ إِذنِ مَوَاليه فَهُوَ زَان".

هـ عن ابن عمر (٥).

٢٠٤/ ٩٤٣٨ - "أيمَا عَبْد تَزَوَّجَ بِغَيرِ إِذن أَهْلِهِ فَهُوَ عَاهِر".

---

(١) الحديث في الصغير برقم ٢٩٨٦ ورمز له بالضعف وهو منقول من نسخة دار الكتب.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٢٩٨٥ ورمز له بالحسن، قال المناوى: وظاهر صنيع المصنف أن (حم، ت) روى الكل والأمر بخلافه فإن الترمذي لم يرو إلا بعضه، وتمامه عند أحمد وقال الهيثمي كالمنذرى: ورجال أحمد رجال الصحيح غير ابن لهيعة وهو حسن الحديث وفيه ضعف.
(٣) انظر مجمع الزوائد ج ٣ ص ١٢٥ باب في الادخار عن أبي ذر قال: "سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول من أوكأ على ذهب أو فضة ولم ينفقه في سبيل الله كان جمرًا يوم القيامة يكوى به" رواه الطبراني في الكبير وأحمد بنحوه ورجاله ثقات وله طريق رجالها رجال الصحيح.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٢٩٨٧ ورمز له بالحسن.
(٥) الحديث في الصغير برقم ٢٩٨٨ ورمز له بالحسن قال الناوى: وفيه مندل بن علي وهو ضعيف، وقال أحمد حديث منكر، وصوب الدارقطني وقفه، ورواه أحمد وأبو داود والترمذي والحاكم وصححه بلفظ (أيما مملوك نكح بغير إذن مولاه فهو عاهر) وفي رواية الترمذي (فنكاحه باطل).