للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ط، حم، عب، والدارمي، د، ت حسن، ك، ع، ق، ض عن جابر.

٢٠٥/ ٩٤٣٩ - "أيُّمَا امْرَأَةٍ مَاتَ لَهَا ثَلاثَةٌ مِنَ الوَلَدِ كُن لَهَا حِجَابًا مِنَ النَّار، قَالتْ امَرَأةٌ: وَاثنَان قال: وَاثْنَانِ".

خ، م عن أبي سعيد (١).

٢٠٦/ ٩٤٤٠ - "أيُّمَا امْرَأة وَضَعَتْ ثيَابَهَا فِي غَيرِ بَيت زَوْجهَا فَقَدْ هَتَكَتْ ستْرَ مَا بَينَهَا وَبَينَ الله عَزَّ وَجَلَّ (٢).

عبد الرزاق، حم، هـ، ك، ق عن عائشة.

٢٠٧/ ٩٤٤١ - "أَيُّمَا رجل ادعى غَيرَ وَالِدِهِ، أوْ غَير مَوْاليهِ الذينَ أعْتَقُوهُ فَإِنَّ عَلَيهِ لَعْنَةَ اللهِ والمَلائِكَةِ والناسِ أَجْمَعِينَ لَا يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ وَلَا عدْلٌ".

حم عن عبد الله بن عباس.

٢٠٨/ ٩٤٤٢ - "أَيُّمَا رَجُلٍ جَحَدَ وَلَدَهُ وَهُوَ يَنْظُرُ إِلَيهِ احْتَجَبَ اللهُ عَنْهُ وَفَضحَهُ عَلَى رُءُوسِ الأوَّلِينَ والآخِرين (٣) ".


(١) ولفظه عند مسلم عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لنسوة من الأنصار "لا يموت لإحداكن ثلاثة لولد فتحتسبه إلا دخلت الجنة، فقال امرأة منهن: أو اثنان يا رسول الله؟ قال: أو اثنان" ولإسناد آخر عنه مرفوعًا "لا يموت لأحد من المسلمين ثلاثة من الولد فتمسه النار إلا تحلة القسم" مختصر صحيح مسلم حديث رقم ٤٦٠ - م ٨ - ٣٩، وأورده السيوطي في الجامع الصغير برقم ٢٩٨٩ إلى قوله "كن لها حجابا من النار" برواية البخاري عن أبي سعيد ورمز له بالصحة قال المناوى: قال الهيثمي رجاله ثقات إلا عمرو بن خالد فضعيف، وبقية الرواية خ عن أي سعيد قال النساء للنبي - صلى الله عليه وسلم -: اجعل لنا يومًا فوعظهن فذكره، وفي أخرى قالت امرأة: واثنان، قال: واثنان أ، هـ.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٢٩٤٠ ورمز له بالصحة عن عائشة فعما: دخل عليها نسوة من حمص فقالت لعلكن من اللواتى يدخلن الحمامات سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: فذكرته قال الحاكم: على شرطهما وأقره الذهبي لكن أورده ابن الجوزي في الواهيات وقال: لا يصح وأطال في بيانه.
(٣) انظر الصغير رقم ٣٩٤٢ فقد أورده بتمامه بلفظ "أيما امرأة أدخلت على قوم من ليس منهم فليست من الله في شيء ولن يدخلها الله جنته، وأيما رجل جحد ولده وهو ينظر إليه احتجب الله تعالى منه وفضحه على رءوس الأولين والآخرين يوم القيامة" د، ن، هـ، حب، ك عن أبي هريرة ورمز له الصحة وصححه حب، ك عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول حين نزلت آية الملاعنة فذكره ابن حجر في التخريج صححه الدارقطني في العلل مع اعترافه بتفرد عبد الله بن يونس عن سعيد المقبرى وأنه لا يعرف إلا به، وقال في الفتح بعد ما عزاه لأبي داود والنسائي وابن حبان والحاكم في مسنده عن عبد الله بن يوسف: حجازى ما روى عنه سوى يزيد بن الهاد، والحديث والذي سبقه من نسخة مرتضى وليسا في التونسية.

<<  <  ج: ص:  >  >>